أكدت اللجنة الإعلامية والثقافية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، الأحد، أن الأوضاع في معتقل "جلبوع" أضحت بالغة الخطورة، وسط حالة توتر شديدة تسود الأقسام في ظل الازدياد المطرد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، واكتشاف حالات جديدة يوميًا، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد ومماطلة إدارة السجن في توفير مواد التعقيم والتنظيف والوقاية اللازمة.
وجاء في البيان، الذي نشره مركز حنظلة للأسرى والمحررين "تجاوز عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا المستجد في سجن جلبوع 100 أسير، فيما قامت إدارة السجن بتصنيف الأقسام (1،2،3) بأنها موبوءة، وعليه ناشدت اللجنة الجهات المختصة المعنية والمؤسسات الدولية والحقوقية إلى التحرك بجدية،، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف استهتارها بحياة الأسرى وتوفير كل المتطلبات والمستلزمات الطبية والوقائية اللازمة لمواجهة هذا الوباء".
وأضاف بيان اللجنة أنّ "فيروس كورونا ظهر في سجن جلبوع في الثاني من نوفمبر الجاري، بعد الضغط على إدارة السجن بعمل الفحوص اللازمة لأسرى ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالمرض، وتأكّد حينها أن 12 أسيرًا مصابون بالفيروس، ليزيد العدد إلى 72 أسيرًا في اليوم الثاني بعد فحص المخالطين".