Menu

الرئيس عباس: خيار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة خيار استراتيجي لا رجعة عنه

رام الله - بوابة الهدف

قال الرئيس محمود عباس إن خيار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة خيار استراتيجي لا رجعة عنه بالنسبة لحركة "فتح" وأطرها، مشددا على الالتزام بالتفاهمات التي تحققت كافة في حوارات اسطنبول والدوحة وبيروت ودمشق ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وتفاهمات اسطنبول بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي صادقت عليها فصائل العمل الوطني كافة.

جاء ذلك خلال استقبل الرئيس عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، وروحي فتوح، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إذ استمع إلى تقرير مفصل حول ما جرى من مخرجات لقاءات القاهرة مع حركة "حماس".

وعبر الرئيس عن تقديره لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجمهورية مصر العربية، لرعايتهم وجهدهم غير المسبوق، في رعاية المصالحة الفلسطينية.

كما أكد التزامه "اللا مشروط ببناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل للمجلس التشريعي، وثم انتخابات رئاسية، وثم انتخابات المجلس الوطني بالتتالي والترابط وفقا للقانون".

اقرأ ايضا: الفصائل: على السلطة التوقف عن بث الأوهام وتزوير الحقائق أمام الرأي العام

وقال إن "مسار بناء الشراكة من خلال الحوار الوطني الشامل والثنائي خيارنا الأول، ولا يتأثر بأية تحولات إقليمية، أو دولية".

وطالب الرئيس اللواء جبريل وأعضاء وفد الحركة بـ "مواصلة الحوار الوطني الشامل والثنائي على قاعدة ما اتفق عليه، وصولا إلى بناء الشراكة الوطنية الكاملة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني".

اقرأ ايضا: فصائل فلسطينية تطالب السلطة بالتراجع الفوري عن قرار عودة العلاقات مع الاحتلال

ودعا فصائل العمل الوطني وفي مقدمتها "حماس" إلى أن يغلبوا مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى، حيث أن هذا المسار هو الوحيد الذي يحقق تجسيد السيادة والاستقلال على أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس .

عبَّرت الفصائل الوطنية الفلسطينيّة، اليوم الخميس، عن رفضها القاطع لقرار السلطة الفلسطينية في رام الله بالعودة إلى العلاقة الكاملة مع الاحتلال الصهيوني واستئناف التنسيق الأمني.

وقالت الفصائل في بيانٍ مشتركٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "قرار السلطة جاء صادمًا ومنافيًا للقرارات الوطنية التي أقرها المجلس الوطني والمجلس المركزي والاجتماع المهم للأمناء العامين للفصائل، كما أنّه جاء مناقضًا لمسار الحوار الوطني المتواصل والذي يهدف إلى بناء استراتيجيّة وطنيّة شاملة تقطع مع الاحتلال وتوحّد شعبنا خلف مشروع وطني يعتمد المواجهة مع الاحتلال".