اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني الكاتب والصحفي الفلسطيني مجد كيّال من منزله في مدينة حيفا صباح اليوم الثلاثاء، بتهم مجهولة.
وأفادت مصادر محلية بأنه في السادسة صباحًا، داهمت الشرطة المنزل الذي كان يعيش فيه مع والدته، واعتقلت كيال وشقيقه.
بينما قالت سهير بدارنة والدة كيال: "أخبرني جيراني أنه كان هناك عدد هائل من سيارات الشرطة في الشارع عندما اعتقلوا أبنائي، وكأنها كانت عملية كبيرة".
وأضافت "اقتحموا المنزل، وأجبروني على الجلوس في غرفة المعيشة ودخلوا غرفة نوم كيال حيث كان نائما ثم طلبوا مني الاتصال بابني الآخر وأطلب منه العودة إلى المنزل، وعندما رفضت، اتصلوا به بأنفسهم وقالوا له سنعتقل والدتك ما لم تعد إلى المنزل".
في حين قالت أفنان خليفة، المحامية من منظمة عدالة القانونية غير الحكومية التي تمثل كيال، إن الأخوين "يخضعان للتحقيق من قبل الشاباك، وكالة المخابرات الداخلية الإسرائيلية. ولم تعط الشرطة خليفة أي معلومات أخرى ولم تتحدث إلى كيال أو أخيه".
وصادرت شرطة الاحتلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة بالأخوين كيال، وغادرت مع مجد وورد.
ووُلد كيال في حيفا شمال الأراضي المحتلة، لكن عائلته نزحت في الأصل من البروة، وهي قرية في الجليل تُعرف باسم مسقط رأس الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
ودرس الشاب البالغ من العمر 30 عامًا الفلسفة في الجامعة العبرية في القدس وشارك في العديد من الحملات والمشاريع السياسية.
كتب لصحيفة السفير اللبنانية وصحيفة القدس العربي اليومية اللندنية، كما فازت روايته الأولى "مأساة السيد مطر" بجائزة الكاتب الشاب من مؤسسة عبد المحسن القطان.
