قال المكتب الوطني للشبيبة الطليعيّة إنّه تلقى باستغرابٍ كبير قرار المغرب الإعلان عن التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني الغاشم، ومحاولة ربطه بقضية الصحراء المغربية الغير قابلة للمقايضة تحت أي مبررٍ كان.
وأكَّد المكتب الوطني في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، على "إدانته لهذا القرار الذي يدخل في إطار محاولة الإمبرياليّة العالميّة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إقبار القضية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني".
وعبَّر المكتب عن "رفضه لإدخال قضية الصحراء المغربية في أي مقايضة، باعتبارها قضية تدخل في إطار استكمال وحدتنا الترابية، في حين أنّ القضية الفلسطينيّة هي قضية تحرّر من استيطان واحتلال غاشمين".
وجدّد المكتب الوطني تأكيده على "اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنيّة مثلها مثل قضية الصحراء المغربيّة".
وشدّد على "دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله التحرّري من أجل جلاء الاحتلال الصهيوني، وعودة اللاجئين وبناء دولته المستقلة من النهر إلى البحر".
ودعا في ختام حديثه، كافة مناضلات ومناضلي الشبيبة الطليعية والمتعاطفات والمتعاطفين معها وكل القوى الديمقراطية، إلى الانخراط في كل المحطات النضاليّة الداعمة للشعب الفلسطيني، وقضيته التحرّريّة.
يوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصّل المغرب وكيان الاحتلال الصهيوني إلى اتفاق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
وكتب ترامب، في حسابه عبر تويتر: "اتفقت صديقتانا العظيمتان "إسرائيل" والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط".
وأشار ترامب إلى أنه وقع إعلان بموجبه تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ سبعينات القرن الماضي.
وقال ترامب إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".
