Menu

الجبهة الشعبية تهنئ رفيقها القائد حسن فطافطة بتنسمه الحرية

فطافطة لحظة تحرره

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، جماهير شعبنا وجميع الرفيقات والرفاق، ورفيقها القائد حسن فطافطة "أبو تامر"، من قرية ترقوميا غربي مدينة الخليل بتنسمه عبق الحرية، بعد قضائه 18 عاماً في سجون الاحتلال بعد اتهامه بترأسه خلية عسكرية جبهاوية، كانت تخطط لاغتيال رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق "ايهود أولمرت".

وأشادت الجبهة في بيان وصل "بوابة الهدف" اليوم الخميس، برفيقها القائد "الذي استحق بجدارة أن يكون أحد أهم رموز الحركة الأسيرة، وأبرز قيادات الجبهة داخل السجون خلال سنوات اعتقاله الطويلة، متسلحاً دائماً بسلاح الإرادة والعزيمة والصمود والتحدي، وفي مقدمة الصفوف خلال المعارك النضالية المتواصلة التي خاضتها الحركة الأسيرة والجبهة داخل السجون، عانى خلالها من أوضاع صحية متدهورة جراء تعرضه للتعذيب وممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقه، ونقله المتواصل للزنازين الانفرادية والعزل".

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على "ضرورة تضافر جهود كل الوطنيين من أجل تحرير جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال، باعتبارها أسمى غاية وهدف وطني".

136973013_902441190548505_5724003584158115643_n.jpg

اقرأ ايضا: الأسير حسن فطافطة يتنسّم عبير الحرية بعد 18 عامًا من الاعتقال في سجون الاحتلال

وأفرجت سُلطات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الخميس، عن الأسير حسن فطافطة "أبو تامر" بعد 18 عامًا قضاها داخل سجون الاحتلال الصهيوني. 

وفور تحرّره من سجن "عوفر" الصهيوني، أكَّد الأسير فطافطة لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، على أنّ "شعبنا سَئم من الإنقسام ولم يعد قادرًا على إحتماله بعد 14 عامًا على حدوثه"، مُشددًا على أنّ "الأسرى يأملون لأن تُثمر الجهود الحالية عن إنهاء حالة الإنقسام للأبد".

1b04976e-c288-4903-b987-fb64dd3542c0.jpg