قال مركز صدى سوشال المختص بالدفاع عن الحقوق الرقمية، إن عام ٢٠٢٠ كان عاماً استثنائياً على صعيد المحتوى الرقمي، حيث واجه تحديات جسيمة وأوقات وظروف حالكة في الصعوبة.
ووثق المركز في تقريره السنوي الذي يرصد انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي للمحتوى الفلسطيني، والذي أطلقه اليوم الثلاثاء، ١٢٠٠ انتهاكاً خلال العام المنصرم تنوعت عبر العديد من منصات التواصل الاجتماعي وشملت الكثير من الأساليب المختلفة.
وأوضح أن السياسات الهجومية نحو المحتوى الفلسطيني من قبل إدارات منصات التوصل الاجتماعي ازدادت حدتها فدخل على خط الانتهاكات معايير جديدة وضعتها كبر المنصات ومنها على سبيل المثال سياسات فيسبوك الجديدة المتعلقة بمعادات السامية وسياسات تويتر المتعلقة بمكافحة الارهاب.
وأضاف "لقد اتخذت منصات التواصل الاجتماعي والعاملين فيها من أزمة كورونا العالمية حجة لعدم التعاطي الجاد مع الحقوق الفلسطينية بالوجود في هذه الساحة وممارسة الأنشطة الرقمية المتعددة التي تتيحها المنصات اسوة بباقي المستخدمين حول العالم".
وأشار إلى أن الاستجابة مع المطالب الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي كانت في أدنى مستوياتها، متابعاً "كان هناك تأخر متعمد في تصويب أوضاع الكثير من الحسابات والصفحات التي تعرضت لانتهاكات على مدار العام".
للاطلاع على التقرير من هنا
