Menu

الاحتلال يخطر عائلة باخلاء منزلها في بطن الهوى بسلوان

اخلاء منزل القدس سلوان

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

سلمت سلطات الاحتلال الصهيوني محامي عائلات حي بطن الهوى في بلدة سلوان ب القدس المحتلة، اليوم الأحد قرارا من محكمة الصلح الصهيونية يقضي بإخلاء بناية سكنية في الحي.

وتسلم المحامي قرار إخلاء البناية التي تعود للمقدسي يونس شحادة وأبنائه حتى بداية شهر أغسطس المقبل.

وأعرب إبراهيم وهو نجل يونس شحاده، عن تفاجئه بقرار محكمة الصلح، مشيراً إلى أن والده قدم كافة الأوراق الثبوتية، التي تؤكد أنه يقطن في المبنى قبل عام 1967.

واعتبر أن ادعاءات جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية كاذبة ومزيفة، قائلاً " القانون بيدهم ويدعمهم".

واضاف "كل الادعاءات باطلة ومزيفة، وسنتوجه للمحاكم لدحض روايتهم، رغم أن القضاء الاسرائيلي لن ينصفنا"، مؤكداً على بقائهم في أرضهم وبيوتهم، ولن يخرجوا منها.

وأوضح إبراهيم أن والده لم يستلم قرار الاخلاء بعد، لافتاً إلى أن من تسلم القرار هوا محاميهم يزيد قعوار.

ونوه إلى أن والده وأخوته يعيشون في بناية سكنية مكونة من 5 شقق سكنية في حي بطن الهوى بسلوان.

ويعيش في البناية المقدسي يونس شحادة (83 عاما) وزوجته وأنجاله يوسف ومحمد وعلي وعلاء وعائلاتهم، ويبلغ عددهم نحو 22 فردا.

بدوره لفت رئيس لجنة حي بطن الهوى زهير الرجبي، إلى أن 9 عائلات تسلمت حتى الآن قرارات إخلاء من المحاكم الصهيونية من 87 عائلة، مشيراً إلى أن معظمهم قدمت لهم طلبات للاستئناف على القرارات، وأخرى تنتظر رد الاستئناف.

يذكر أن العائلات التي تسلمت قرارات إخلاء من منازلها في حي بطن الهوى هي: دويك، شويكي، عوض جبر الرجبي، عودة، جواد أبو ناب، عبد جبر الرجبي، سلم غيث، رشدي أبو رموز، شحادة.

وتأتي قرارات الإخلاء الصادرة عن المحاكم الصهيونية بحق العائلات الفلسطينية لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بدعوى ان الأرض المبني عليها المنازل تعود لليهود اليمن منذ عام 1892.

وبين الرجبي أن محاكم الاحتلال، بدأت في اصدار قرارات الاخلاء بحق سكان حي بطن الهوى منذ عام 2015.

ويبلغ عدد السكان المهددين بالإخلاء من منازلهم ما بين 850 إلى 1000 نسمة.

واوضح أن لجنة الحي بالتعاون مع مؤسسات حقوقية قدمت دعوى عبر محكمة الاحتلال ضد جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.

وقدمت اللجنة طلبا لوزارة الخارجية الفلسطينية بوقف قرارات الاخلاء السياسية المدعومة من الحكومة الصهيونية، والهادفة إلى تهجير نحو 1000 نسمة.