Menu

الرئيس الإيراني: المؤشرات تشير لفشل العدو في حربه الاقتصادية

طهران - بوابة الهدف

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، إنّ هنالك ثمة مؤشرات باعثة على الامل لفشل العدو في حربه الاقتصادية المفروضة وعدم جدوى الحظر ضد ايران، لافتًا الى ان المقاومة القصوى للشعب الايراني امام حرب العدو الشاملة قد اعطت ثمارها.

وخلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة قدم محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي تقريرا عن محادثاته الاخيرة والتوافقات الحاصلة مع مندوبي دول كوريا الجنوبية واليابان و العراق وعمان حول كيفية الاستفادة من ارصدة البنك المركزي في هذه الدول.

وأشار الرئيس روحاني الى تقرير محافظ البنك المركزي قائلا: اننا نشهد الان ثمة مؤشرات باعثة على الامل لفشل العدو في حربه الاقتصادية المفروضة وعدم جدوى الحظر وان المقاومة القصوى للشعب الايراني قد اعطت ثمارها.

وأضاف أنّ من ضمن هذه الثمار الافراج عن ارصدة ايران من العملة الصعبة المجمدة بلا حق وبصورة غير قانونية، مما يوفر بلا شك انفراجات في اجواء البلاد الاقتصادية.

واكد رئيس الجمهورية ضرورات الادارة في فترة ما بعد الحرب الاقتصادية، مضيفًا: "إن الانسجام ووحدة الكلمة يعدان اولوية اولى لفترة احياء وتركيز جميع الطاقات والاجراءات في مسار معالجة اضرار فترة الحرب".

كما أكد على أن نوع من التوتير والتشاحن واي خطوة تمس الاستقرار والهدوء الاقتصادي انما تعد خيانة تستهدف معيشة المواطنين واقتصاد البلاد.

وفي الاجتماع قدم وزير الصناعة والمناجم والتجارة تقريرًا عن الاجراءات المتخذة في اطار تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية مع الاتحاد الاوراسي وحجم المعاملات والمبادلات التجارية مع الدول الاعضاء في الاتحاد وبدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد.

ووفقا لهذا التقرير فقد ارتفعت صادرات ايران الى منطقة اوراسيا اثر تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية بنسبة 30 بالمائة.

من ناحيته، قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد اسماعيل قاآني في كلمته بـ"المؤتمر الدولي للمطالبات القانونية الدولية للدفاع المقدس" ان القاصي والداني يتحدث اليوم بالثورة الإسلامية لأنها تتمتع بالحرية.

واضاف العميد قاآني ان أبناء المقاومة في إيران وسعوا حدودها بعد الحرب المفروضة ونقلوها إلى كافة أبناء الأمة الإسلامية ليرفرف علم المقاومة في مناطق أخرى مضيفًا : لو كانت قوة عقلانية تحكم الولايات المتحدة لكفت عن تهديد الجمهورية الإسلامية التي حولت جميع التهديدات إلى فرص .

وتابع: "نعرف جيدا أن الولايات المتحدة لا تعرف سوى لغة القوة وتابع : الشهيد قاسم سليماني كان يتعامل بلغة القوة مع الأعداء الذين تسببوا في خلق المشكلات للمنطقة".

ولفت إلى أنّ المتشدقين بالدفاع عن حقوق الانسان التزموا الصمت حيال اغتيال أميركا القائد الشهيد قاسم سليماني ولم يقوموا بإدانة الجريمة حتى واضاف : محور المقاومة حي ودماء شهداء المقاومة ستفتح الطريق نحو القدس.