Menu

بالصورالشعبية في خانيونس تساند القائدين وائل الجاغوب ومحمد أبو غالي وكافة الأسرى المعزولين

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – لجنة الأسرى، صباح اليوم الأربعاء، اعتصامًا جماهيريًا أمام مقر الصليب الأحمر بمحافظة خان يونس دعمًا وإسنادًا للحركة الأسيرة وخصوصًا الأسير القائد وائل الجاغوب مسؤول فرع الجبهة في السجون والذي يقبع في زنازين العزل، والأسير القائد محمد أبو غالي، وكافة الأسرى المعزولين.

وشارك في الاعتصام قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة وعدد من الأسرى المحررين والجماهير، رُفع خلاله صور القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة، والمناضلة خالدة جرار، والأسير القائد وائل الجاغوب، والأسير محمد أبو غالي ابن محافظة خانيونس، والعديد من صور رموز الحركة الأسيرة.

وألقى عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شفيق البريم كلمة للجبهة توجّه فيها "بتحية فخر واعتزاز لرفيقنا القائد وائل الجاغوب مسؤول فرع الجبهة في السجون، ومعه كوكبة من الأسيرات والأسرى الذي يقبعون في سجون العزل الانفرادي"، مُؤكدًا "ثقة شعبنا بأن الأسرى على قدر المسئولية،وبأن سياسة العزل والإجراءات الصهيونية لا يمكن أن تقهرهم وستزيدهم إصرارًا على التصدي لممارسات الاحتلال".

وقال البريم: "تتواصل فصول الملحمة المستمرة التي تخوضها الحركة الأسيرة داخل قلاع الأسر، لتؤكّد دائمًا وأبدًا بصمودها وتضحياتها ولحمها العاري وأمعائها الخاوية علو كعبها على ممارسات وأساليب إدارة مصلحة سجون الاحتلال ومخابراتها وأدوات قمعها، لتدشن في كل لحظة وفي كل معتقل وقسم وفي غرف التحقيق انتصاراً جديداً لإرادة الصمود والتحدي".

وتابع قائلاً: "وعلى طريق الآلام والكرامة تخوض كوكبة من قيادات ورموز والأسرى والأسيرات وفي المقدمة منهم الرفيق القائد مسؤول فرعها في السجون وائل الجاغوب معركة العزل الانفرادي، فعلى مدار ما يقارب من ثلاثمائة يوم يقبع القائد الجاغوب في سجون العزل الانفرادي في محاولة صهيونية يائسة ومستمرة لمنع تأثيره وحضوره القوي والمؤثر بين صفوف الأسرى، وانتقامًا منه على مواقفه الحاسمة والصارمة والتي كانت تتجسد دائمًا أثناء المعارك النضالية التي خاضتها الحركة الأسيرة".

وأوضح البريم أنّ "الرفيق الجاغوب يعد واحدًا من أهم رموز الحركة الأسيرة في الوقت الحاضر وأكثرهم تأثيرًا، إلى جانب ثلة من الأسيرات والأسرى الميامين وأبرزهم الرفيق القائد والملهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات أبو غسان وخالدة جرار أم يافا ومروان البرغوثي وحسن سلامة وكميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمى، ووليد دقة وابن مخيم خانيونس الرفيق الأسير محمد أبو غالي، وختام سعافين، واسراء الجعابيص، ووجدي جودة، باسم خندقجي، زيد بسيسو وكوكبة طويلة من الأسيرات والأسرى". 

واعتبر أنّ "تصاعد الهجمة الصهيونية على الحركة الأسيرة، وتزايد حالات العزل الانفرادي لمجموعة من الأسيرات والأسرى على سبيل المثال لا الحصر، يؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على تقاعس المجتمع الدولي، وخاصة مؤسسة الصليب الأحمر في الضغط على الاحتلال لإنهاء هذه السياسة الاجراميّة التي لا تتعارض مع القوانين والشرائع الدولية فحسب، وإنما تأتي في سياق جرائم الحرب التي يلاحق ويحاسب مرتكبها". 

وشدّد على أنّ "القائد الرفيق وائل الجاغوب ومعه جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، يقرعون جدران الخزان لجماهير شعبنا ولكل الفعاليات الوطنية والمجتمعية والمؤسسات المعنية، بأن انتصروا للأسرى ومعاناتهم من خلال حملات ضغط مستمرة على كافة الصعد، فكل لحظة صمت أو عمل موسمي غير منظم يكون مقابلها تصاعد الهجمة الصهيونية على الأسرى وتعاظم سياساته الاجرامية عليهم وخاصة سياسة العزل، والإهمال الطبي، والاعتقال الإداري".

كما اعتبر قرار ما يُسمى بالمحكمة الصهيونية أول أمس بالحكم على المناضلة خالدة جرار "أم يافا" لن يزيدها إلّا إصرارًا وقوة على مواصلة طريقها التي عمدته على مدار سنوات طويلة بصمودها وجذريتها ومواقفها الصلبة، و"نحن لا نعترف بشرعية هذه المحكمة فحسب، بل بشرعية هذا الكيان الصهيوني المسخ". 

وعبَرّ عن تضامن الجبهة مع "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، بعد القرار الصهيوني باعتبارها منظمة إرهابية"، مُعتبرًا أنّ "هذا القرار هو وسام شرف على صدر شبكة صامدون، وهو تأكيد على الدور الكبير التي تقوم به الشبكة في خدمة قضايا الأسرى وفي الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية".

وفي ختام كلمته، شدد على أنّ "سياسة العزل الانفرادي وكافات انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الاسيرات والأسرى، ستتحطم على صخرة صمود الأسرى، وسيواصل القائد وائل الجاغوب ورفاقه وجموع الحركة الأسيرة يلقنون الاحتلال الدرس تلو الدروس في الصمود والشجاعة والكرامة"، مُؤكدًا أنّه "لا خيار لهذا الاحتلال المجرم إلّا أنّ يستسلم صاغرًا".

من جانبه، عَبّر محمد صوالي مسؤول ملف العلاقات الوطنية بحركة المبادرة عن "تضامنه مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، والذين جسدوا النموذج الوحدوي للنضال والكفاح"، داعيًا "للالتفاف حول قضية الأسرى والعمل على تفعيل حجم التضامن الجماهيري لا سيما وهم يقودون معركتهم البطولية معركة الحرية وإرادة الحياة".

وأشار إلى أنّ "جراح الأسرى وآلامهم لا يشعر بها إلّا من عانى مرارة السجن وبطش الجلاد، ومن قاسى الزنازين وفاشية المحققين"، مُشددًا على أنّ "هدف تحرير الأسرى سيبقى نصب أعين كافة أحرار بلادنا".

وعاهد الأسرى بأن "يكونوا معهم ومع مطالبهم العادلة والقانونية من أجل تنفيذها بما يليق بهم وبنضالاتهم"، مُعتبرًا أنّ "الإخلاص لقضية الأسرى لا يقتصر على التضامن معهم فقط، وإنما بالعمل على تحريرهم، والوقوف إلى جانبهم، وإلى جانب اسرهم، وبالعمل على معالجة كافة القضايا التي تثقل عليهم".

وطالب المجتمع الدولي والحكومات والمؤسسات الدولية والحقوقية "بالضغط على الاحتلال للامتثال للالتزامات الواقعة عليها بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية"، داعيًا "السفارات والجاليات الفلسطينية بالخارج لتكثيف نشاطها التضامني لإطلاق حملات ضغط على المؤسسات الدولية لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال".

عنتابليسب.PNG
754.PNG
ثقصثقضص.PNG
11.PNG