قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أنها تنظر بقلق إلى استمرار مظاهر سوء استخدام السلاح ووقوع مزيد من الضحايا في صفوف المواطنين دون مبالاة لأرواح المواطنين وكرامتهم، والتي تندرج في إطار حالة فوضى استخدام السلاح في الشجارات العائلية والشخصية، مما أسفر عن مقتل مواطن واصابة عدد من المواطنين، خلال شجار عائلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة يوم أمس الثلاثاء.
وأكد، المؤسسة في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، على ضرورة صون السلم الأهلي وسيادة القانون والقيم المجتمعية ونبذ التعصب وعدم الإنجرار لمربع العنف وتهتك النسيج الاجتماعي وتغليب لغة العقل.
وعبرت عن أسفها واستهجانها الشديد لهذه الجرائم المتصاعدة، وإذ تعتبرها تهديداً حقيقياً لأمن وسلامة المواطنين في قطاع غزة.
وطالبت الحكومة وجهات انفاذ القانون التعامل بحزم مع جرائم القتل باعتبارها جرائم خطيرة تهدد السلم الأهلي والأمن وعدم التهاون مع الجناة وتقديمهم للعدالة وفق معايير ضمانات المحاكمة العادلة، والتحقيق الجاد في هذه الجرائم والاعتداءات وفق المحددات القانونية وتغليظ العقوبات وعدم التهاون مع مرتكبيها.
ودعت إلى ضرورة وضع حد لاستخدام السلاح وتفعيل الإجراءات والتدابير الهادفة إلى منع انتشاره وحصر استخدامه من قبل المكلّفين في إنفاذ القانون فقط.
