Menu

المرأة الفلسطينية في خط الدفاع الأول

حمد: يجب مواصلة الضغط على المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين

صورة من الفعالية

غزة - بوابة الهدف

قالت عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اكتمال حمد، اليوم الخميس، إنّ المرأة الفلسطينية تتمترس دوماً في الخندق الأول المدافع عن الثوابت الفلسطينية وفي المقدمة منها حق العودة، وتتصدى لكل المحاولات الرامية لتصفية هذا الحق وإنهاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وأضافت، خلال كلمة لها في اعتصام جماهيري حاشد نظمته اللجنة المشتركة للاجئين أمام المقر الرئيسي للأونروا في مدينة غزة، أننا "ننظم هذه الفعالية أمام مركز (الأونروا) لإيصال صوت المرأة الغاضبة على سياسات (الاونروا) والادعاءات الكاذبة لمدير العمليات ماتياس شمالي حول مشاورته للمرأة بشأن الحصة الغذائية، لافتةً إلى أنّ "هذه الفعالية أيضاً احتجاجاً ورفضاً على استمرار سياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين تحت مبررات الأزمة المالية".

وطالبت إدارة "الأونروا" بالتراجع عن نظام توزيع السلة الغذائية الموحدة، وعودة التوزيع على أساس السلة الغذائية المضاعفة.

وشددت على ضرورة إلغاء كل الإجراءات التي تمس حقوق الموظفين، وعودة جميع الموظفين المفصولين، وفتح باب التوظيف وملئ الشواغر المتراكمة منذ عام 2017، وعدم المساس برواتب الموظفين ومستحقاتهم والتراجع عن قرار وقف العلاوات السنوية الطبيعية لهم، وضرورة إرسال معلمين المياومة للتخفيف عن كاهل المعلمين الحاليين وملئ شواغر بدل إجازة.

وأكدت على ضرورة إنهاء معاناة العديد من عائلات اللاجئين المهجرين من سوريا وموجودة الآن في قطاع غزة عن طريق دفع بدل إيجار لهم، وتوفير كل ما يحتاجون في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، وعلى أهمية استكمال إجراءات إعادة إعمار البيوت التي لا زالت مدمرة منذ عدوان 2014 وغير صالحة للسكن، والبحث الجدي عن مصادر تمويل بعيداً عن سياسة التباطؤ أو إهمال هذه الإجراءات.

كما أكدت على ضرورة مواصلة الضغط على المجتمع الدولي وخصوصاً على الدول المانحة للايفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاجئين ولحل الأزمة المالية العالقة بعيداً عن تحميلها للاجئ الفلسطيني بالسطو على الخدمات المقدمة له.

وفي هذا السياق، قالت: "سنواصل فعالياتنا للضغط على إدارة الأونروا للتراجع عن كافة إجراءاتها الظالمة، ونعلن أننا سنقوم بإغلاق مراكز الخدمة الاجتماعية في كافة محافظات القطاع يومي الأحد والاثنين القادمين كرسالة احتجاج جديدة وكجزء من سلسلة الفعاليات والأنشطة المتدحرجة والمتواصلة والتي ستتصاعد أكثر فأكثر في الأيام والأسابيع القادمة".

وختمت: إنّ "ما  تقوم به (الأونروا) هو مقدمة  لتنفيذ المخططات المشبوهة، والمحاولات الصهيونية والأمريكية المستميتة التي تستهدف تصفية حق اللاجئين وتقويض دور الوكالة كشاهد على نكبة شعبنا".