Menu

بمناسبة الذكرى الـ45 ليوم الأرض

لجان العمل الصحي: يجب تخصيص موازنات زراعية أكبر تخدم الفلاح الفلسطيني

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أكدت لجان العمل الصحي، صباح اليوم الاثنين، أن يوم الأرض ليس مجرد حدث تاريخي في مسيرة شعبنا بل هو بوصلة لمواصلة النضال في الدفاع عن حقوق شعبنا وأرضه.

وقالت اللجان في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، بمناسبة احياء الذكرى الخامسة والأربعون ليوم الأرض الخالد: يوم الأرض مناسبة وطنية جامعة تستدعي الوحدة حول برنامج وطني وسياسي عنوانه تثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية.

كما وأكدت أهمية الاستفادة من فتح محكمة الجنايات الدولية الباب لملاحقة الاحتلال في تقديم دعاوى قضائية بخصوص انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق الأرض الفلسطينية وسلبها من أصحابها.

وأضافت "يجب تخصيص موازنات زراعية أكبر تخدم الفلاح الفلسطيني وتثبت صموده على أرضه والتصدي لكل محاولات اقتلاعه منها".

ودعت إلى تطوير النظم الخاصة بالبناء وإعطاء تسهيلات للتوسع العمراني في المناطق المصنفة "ج" ودفع الجيل الشاب للتطوير في هذه المناطق.

وجاء في البيان: تحيي الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات وعلى إمتداد الوجود الفلسطيني وبمشاركة كل أنصار وأحرار فلسطين في العالم الذكرى الـ45 ليوم الأرض الخالد الذي جسده الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948، في تصديهم لمحاولات الاحتلال الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضيهم في عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها فتصدوا لذلك بعد إضراب عام ومسيرات غضب أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين.

وأضافت البيان، "ومنذ ذلك اليوم بات الثلاثين من آذار كل عام مناسبة تتجدد فيها بيعة الفلسطينيين لأرضهم بعد أن حاول المحتل تخصيص الأراضي التي سعى لمصادرتها للاستيطان عبر سعيه لتهويد الجليل والضغط والتضييق على سكانه لتهجيرهم، وبات الإضراب الشهير وقتها والذي امتد من الجليل والمثلث لكل الأرض الفلسطينية يوماً ثابتاً في رزنامة الفلسطينيين يحيونه بكل الأشكال التي تؤكد تمسكهم بأرضهم كونها الحيز الوجودي للإنسان الفلسطيني الذي نما وترعرع على ترابها وطور هويته الوطنية والقومية والثقافية والنضالية".

وتابع "وسبق محاولة تهويد الجليل إستيلاء دولة الاحتلال ما بين عامي 1948 و1972 على أكثر من مليون دونم من أراضي الجليل والمثلث عدا عن الملايين من الدونمات التي أحتلت بعد النكبة ونكسة حزيران عام 1967 وإبعاد سكانها قسراً عنها بالتهجير والمجازر".

وأردف: "واليوم تستولي سلطات الاحتلال على 85% من مساحة فلسطين التاريخية وتحرم الفلسطينيين من استغلالها أو الاستفادة من مقدراتها ومواردها الطبيعية وتحولها لصالح الاستيطان والأغراض العسكرية والاقتصادية وتهدد بابتلاع المزيد وخاصة في المناطق المصنفة "ج" والتي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية".

كما ويصل عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية "الإسرائيلية" في الضفة الغربية بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى 448 موقعاً، منها 150 مستعمرة و26 بؤرة مأهولة، تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستعمرات قائمة، و128 بؤرة استعمارية، يقطنها قرابة 700 ألف مستوطن، في الوقت الذي تواصل فيه "إسرائيل" تهويد القدس وهدم منازل سكانها الفلسطينيين حيث استفادت من دعم الإدارة الأمريكية السابقة في عهد دونالد ترامب وصمت الإدارة اللاحقة التي تغاضت عن منح ترامب تفويضاً لحكومة الاحتلال في التصرف بالأراضي الفلسطينية وكأنها خاصة بها، كما جاء.