Menu

غرامات مالية بمليارات الشواكل..

20 ألف منزل مهدد بالهدم في القدس بحجة مخالفة قانون "التنظيم والبناء"

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المستشار أحمد الرويضي، صباح اليوم الأحد، إنّ "هناك 20 ألف منزل مهدد بالهدم في مدينة القدس المحتلة بحجة مخالفة ما يعرف بقانون التنظيم والبناء".

ولفت الرويضي خلال تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "بوابة الهدف"، إلى أنّ "أصحاب هذه المنازل يدفعون مخالفات شهرية تقدر بمليارات الشواكل وهذا بمثابة مصدر دخل بالنسبة لبلدية الاحتلال".

وأكَّد أنّ "الاحتلال يخطط لهدم أحياء كاملة في مدينة القدس لإقامة مستوطنات على هذه الأحياء"، مُشيرًا إلى أنّ "هذه المناطق المهددة محيطة بالمسجد الأقصى والاحتلال يهدف في النهاية إلى الوصول إلى المسجد وتقليص كل الوجود الفلسطيني من حوله".

وشدّد الرويضي على ضرورة "البحث عن نافذة قانونية أخرى غير محاكم الاحتلال الصوريّة لأنّنا أمام جرائم حرب وتهجير قسري".

وفي وقتٍ سابق، عبَّر الاتحاد الأوروبي، عن قلقه إزاء قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، في رسالة جوابية بعثها إلى وزير شؤون القدس فادي الهدمي، إنّ "قرارات الإخلاء تطوّر مثير للقلق ويعرض المزيد من العائلات الفلسطينية لخطر الإخلاء"، واعدًا "بمتابعة الموضوع والاطلاع عن كثب على تطورات الوضع في الشيخ جراح".

وتسعى سلطات الاحتلال جاهدة في سياق تنفيذ خططها الاستعمارية الكولنيالية الإقتلاعية الاستيطانية وخصوصا منها في مدينة القدس كي تطبق سيطرتها المطلقة على حي الشيخ جراح في مدينة القدس وتهويده من خلال مصادرة منازل سكانه من المواطنين الفلسطينيين فيه والعمل على تشريدهم إلى خارج القدس كجزء لا يتجزأ من مخطط الطرد والاقتلاع للمواطنين الفلسطينيين من أملاكهم وخصوصًا في مدينة القدس، وهذا الأمر أيضًا ينطبق على العديد من الأحياء والأماكن المهددة بالهدم في مدينة القدس المحتلة.

وبصمود المواطنين في بيوتهم وتمسكهم بحقوقهم الطبيعية والقانونية في العيش فيها فهم يشكلون العقبة الكأداء أمام استكمال تنفيذ المشاريع الإقتلاعية والاستيطانية التهويدية للكيان الصهيوني وخاصة منها في مدينة القدس، التي تجري فيها عمليات اقتلاع سكانها الفلسطينيين بشتى الوسائل والأساليب الظاهرة والمستترة والناعمة والخشنة كل ذلك بهدف إخلاء مدينة القدس بكامل احيائها مستقبلا من سكانها  الفلسطينيين الأصليين وإحلال المستوطنين الصهاينة الذين يجلبون من شتى بقاع الأرض محلهم وفي بيوتهم وأراضيهم في سياق تنفيذ خطط المشروع العنصري.