Menu

في ظل تفشي "كورونا"..

الجامعة العربيّة تحذّر من خطورة الأوضاع الصحية التي يعيشها الأسرى

القاهرة _ بوابة الهدف

حذَّرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربيّة، اليوم الأحد من "خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى القابعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل مواصلة الانتهاكات الجسيمة بحقهم في داخل السجون، وعدم توفير الظروف الصحية الملائمة لهم داخل المعتقلات وأدوات الحماية الضرورية لمنع تفشي فيروس كورونا".

ودعت الجامعة في بيانٍ لها لمُناسبة يوم الأسير الفلسطيني، كافة "الدول الأطراف السامية المتعاقدة لاتفاقيات جنيف والمؤسسات الدولية المعنية بمواصلة دورها وتحركاتها بخصوص الأسرى العرب والفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعزيز دعمها لإنفاذ قواعد القانون الدولي حماية لحقوق الأسرى وخاصة زمن الوباء، وما توجبه اتفاقيات جنيف بهذا الشأن".

وشدّدت الجامعة "تضامنها ودعمها المطلق لنضال الشعب الفلسطيني، وقيادته، وأسراه الأبطال، إيمانًا بعدالة قضيتهم وإرادتهم القوية، وحقهم المشروع في الصمود في مواجهة آلة القمع والتعذيب لسلطات الاحتلال".

كما أكَّدت على "ضرورة التحرّك الدولي العاجل والضاغط لإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي بتوفير الحماية اللازمة لهم وضرورة الافراج الفوري عنهم، في هذه الظروف الصعبة في ظل الانتشار السريع والواسع لفيروس كورونا والذي يهدد حياتهم، حيث بلغت أعداد المصابين بين الأسرى التي سجلت منذ شهر آذار/ مارس 2020 وحتى آذار 2021 نحو 367 إصابة"، موجهةً التحيّة "لنضال وتضحيات وصمود الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مذكرة العالم بمعاناتهم جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والممنهجة لأبسط حقوقهم، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياتهم".

ويوم الأسير الفلسطيني هو يوم للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وحشد التأييد لقضيتهم، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرّضون لها بشكلٍ يومي، حيث يقبع ما يزيد عن (5000) أسير في سجون الاحتلال.

وبدأ تخليد هذا اليوم منذ أن أقرّ المجلس الوطني الفلسطيني في دورته المنعقدة عام 1974 يوم 17 أبريل/ نيسان من كل عام يومًا للأسير الفلسطيني، وهو ذات اليوم الذي تحرّر فيه أول أسير فلسطيني بعد احتلال عام 1967.