Menu

على شرف يوم الأسير الفلسطيني

بالصور"الشعبية" والجهاد تنظمان وقفة احتجاجية على طريق صلاح الدين بخانيونس

غزة_بوابة الهدف

نظمت لجنة الأسرى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وقفةً احتجاجية على طريق صلاح الدين بمحافظة خان يونس، على شرف يوم الأسير الفلسطيني.

وشارك بالوقفة كوادر وعناصر الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي وعدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية وفي المقدمة منهم ذوي وأهالي الأسرى، حاملين صور الأسرى وشعارات تطالب بالإفراج عنهم وبحريتهم العاجلة.وقال الأسير المحرر الرفيق شفيق البريم "نوجه التحية  للأسيرات والأسرى البواسل خلف القضبان وعلى راسهم الأمين العام القائد الوطني أحمد سعدات ورفاقه في فرع الجبهة بالسجون ونخص مسؤوله القائد وائل الجاغوب الذي يوجه منذ شهور طويلة سياسات العزل بحقه، وإلى القادة مروان ونائل البرغوثي وحسن سلامة وزيد بسيسو ووليد دقة وكريم يونس ووليد حناتشة وسامر العرابيد وعاهد أبو غلمى وكميل أبو حنيش ووجدي جودة وباسم الخندقجي، وللأسيرات اللواتي قَدمّن مثالاً للتفاني والإخلاص والصمود وفي المقدمة منهم المناضلات خالدة جرار وختام السعافين وإسراء الجعابيص، ولأسرى القدس والداخل المحتل، والأسرى العرب".

واضاف البريم خلال كلمة الجبهة الشعبية في الوقفة "ما زالت الحركة الوطنية الأسيرة على مذبح الحرية تضحيات جسام، عمادها عشرات الشهداء، ,لقد تَحولّت قلاع الأسر خلال سنوات النضال إلى أكاديميات خَرجّت الآلاف من القادة والمناضلين الذين واصلوا الدرب والمسيرة لنيل الحقوق المشروعة لشعبنا".

وتابع "تواصل ما يُسمى إدارة مصلحة السجون وأدوات قمعها انتهاكاتها الإجرامية بحق الأسرى، حيث تواصل اقتحاماتها المتتالية للأقسام، وتسريع وتائر عمليات نقل وعزل الأسرى وقيادات الحركة الأسيرة، ناهيك عن الاستهداف المتواصل للأسيرات.  فضلاً عن استمرار سياسة الإهمال الطبي والاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال القاصرين ومحاكمتهم واعتقالهم في ظروف تنتهك القوانين والأعراف الدولية التي تمنع اعتقال واستهداف الأطفال، وصولاً إلى انتشار جائحة كورونا بين صفوف الأسرى نتيجة تعمَدّ الاحتلال الواضح حرمانهم من المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لمواجهة الجائحة، ومن بينها المسحات والعقاقير واقتصارها على السجانين".

وأكد البريم خلال الوقفة الإسنادية مع الحركة الأسيرة على الفخر والاعتزاز بالحركة الوطنية الأسيرة والتي كانت على الدوام في خندق النضال تتقدم الصفوف وتقاتل بالنيابة عنا جميعاً، فالوفاء كل الوفاء والعهد كل العهد لهؤلاء الأبطال الذين قدموا زهرة شبابهم خلف القضبان دفاعاً عن شعبنا ومن أجل تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال. 

وأردف البريم، "إن هؤلاء الأسرى الذين يقبعون خلف القضبان بحاجة لجهد كل الوطنيين المخلصين، منهم من ضحوا بحريتهم وشبابهم وأحلامهم لأجلنا وفي سبيل حريتنا وحرية شعبنا من الاحتلال، لذلك فإن الوفاء لهم ولعذاباتهم وآلامهم وآهاتهم ، بجعل قضيتهم هي قضية كل الفلسطينيين ووضعها على سلم أولوياتنا الوطنية ومواصلة الفعاليات حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى دون شرط أو تمييز". 

ودعا البريم إلى مواصلة الفعاليات والنشاطات الجماهيرية والضغط من أجل الإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط، من خلال استراتيجية عمل وطني مستمرة يتم توجيهها في خدمة قضية الأسرى، وهدف تحريرهم، بعيدا عن الفعاليات الموسمية والنخبوية، فلا يجب أن نخذل هؤلاء الأسرى فهم لم يخذلونا يوماً، ولا يجب أن نتركهم فهم لم يتركونا يوماً. لذلك يجب مواصلة النضال من أجل تحريرهم ، وتحرير جثامين الشهداء التي ما زالت محتجزة من قبل هذا الاحتلال المجرم. 

كما وطالب لجان التضامن الدولية وحركة المقاطعة وجماهير شعبنا في الشتات إلى بذل الجهود من أجل إعداد ملف حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى وخصوصاً في ظل انتشار جائحة كورونا بين صفوف الأسرى، واحالة هذه الجرائم فوراً إلى المحاكم الجنائية وملاحقة قادة الاحتلال قضائياً كمجرمي حرب.

وجدد البريم في ختام كلمته التأكيد على الوقوف الكامل مع الحركة الأسيرة، والانخراط معهم في معركتهم المتواصلة ضد السجان الصهيوني، مشدداً على ثقة الجميع بأن الحركة الأسيرة ستواصل تحقيق انتصارات وانجازات جديدة على السجان الصهيوني.

من جانبه، وجهالقيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الشقاقي التحية  للأسرى والأسيرات في معتقالات العدو الصهيوني والذي يقدر عددهم قرابة 4500 أسيرًا فلسطينيًا يقبعون داخل السجون منهم 140 طفلًا و37 أسيرة و440 معتقلًا إداريًا.

وقال الشقاقي في كلمة الجهاد خلال الوقفة :"نحن في هذا الصدد نذكر أننا أمام كيان صهيوني فاشي ظالم لا يراعي حقوق الإنسان وينتهك حقوق الشعب الفلسطيني صباحًا ومساًء".

وأكد الشقاقي أن هذه الوقفة وغيرها من وقفات الغضب تجاه جرائم الاحتلال ضد اسرانا البواسل لا سيما وأن إدارة مصلحت السجون لا زالت تواصل عنجهيتها الشرسة والتنكيل والتغيس على الأسرى من خلال سحب أكثر من 170 صنف من مواد الكانتينا معظمها من المعقمات والمنظفات في ظل انتشار فيروس كورونا.

وفي حديثه عن أوضاع الأسرى داخل المعتقلات قال  الشقاقي إن الاقتحامات والتفتيشات الليلة ومنع الزيارات وسياسة العزل الإنفرادي وأجهزة التشويشوسوء التغذية وتقليص أمول الكانينا والاستهتار الطبي والممنهج والمماطلة في تقديم العلاج للأسرى المرضى.

وأردف  الشقاقي "قرابة 700 أسيرًا مريضًا يعانون من أمراض مختلفة وصعبة كالسرطان والقلب وضغط الدم والسكر وأمراض الكلى، وأن مصلحة السجون لا تقوم بتقديم الرعاية الصحية لهم ولا توفر العلاج المناسب لهم".

وخلال رسالة قدمها محمد الشقاقي للأسرى خلف قضبان الاحتلال أكد على التمسك بقضية الاسرى وأن المقاومة الفلسطينية ستبقى الدرع الحامي وخط الدفاع الأول لهم.

وطالب محمد الشقاقي المؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال لتحسين الظروف المعيشية لكافة الأسرى وخاصة المرضى. 

وفي ختام كلمته طالب الشقاقي وسائل الإعلام غلى إبراز معاناة الأسرى وقضيتهم وفضح جرائم العدو وجعل قضيتهم قضية رأي عام.

25409ff2-12aa-4ea2-ae8b-b5999871c62d.jpg
4c08865d-adf3-4a5e-89ba-db37f3fb0410.jpg
b7ffa63e-9a76-4111-b32f-e7f41cc4f6b6.jpg
52670837-c550-4f50-9bcb-839c64394437.jpg
44cc22e2-c8e6-4fbf-8940-4db075343850.jpg