أفادت مصادر محلية، مساء اليوم السبت، أن قوات الاحتلال منعت وصول عشرات الحافلات القادمة من أراضي الداخل المحتل عام 48 إلى المسجد الأقصى.
وبعد مطالبتهم بالرجوع، ترجل المئات من المواطنين من الحافلات، متوجهين سيرا على الأقدام نحو القدس كسراً لقرار الاحتلال بمنع وصولهم.
وبشكل سنوي اعتاد الآلاف من أبناء شعبنا للصلاة في المسجد الاقصى وإحياء ليلة القدر، رغم الإجراءات "الإسرائيلية المشددة"، سواء من أراضي الـ48 ومن مختلف محافظات الضفة الغربية.
وتسعى سلطات الاحتلال لتقليل عدد المصلين القادمين الى المسجد الاقصى المبارك عبر ارجاع الحافلات والتضييق على المارة في البلدة القديمة، واقتحام المسجد الاقصى كما حدث بالأمس.
ومساء أمس الجمعة، أُصيب نحو 205 فلسطينيين على الأقلّ، في اعتداءات لقوات الاحتلال في المسجد الأقصى، وفي حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلّة، وفي منطقة باب العامود الذي أُغلِق أمام الزوار والأهالي مع عدة أبواب أخرى للمسجد، في حين أنشأت طواقم طبيّة مشفى ميدانيًّا، إثر امتلاء غرف الطوارئ بمشافي القدس بالإصابات.
