قالت جمعية الارشاد والإصلاح الجزائريّة، إنّ "ما يجري هذه الأيام على أرض فلسطين عمومًا ومدينة القدس وباحات المسجد الأقصى من انتهاكات للقيم الإنسانية وعدوان على الشعائر والمشاعر في شهر رمضان من قبل قوات الاحتلال الصهيوني جريمة ضد الإنسانية وضد الأمة الإسلامية كلها وضد الضمير الحر في العالم".
وأدانت الجمعية في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه "وحشية قوات الاحتلال الصهيونية"، مُناشدةً "كل الأحرار في العالم للضغط بكل وسيلة لوقف العدوان على المصلين وانتهاك حقوقهم الدينية وتأمين الفلسطينيين".
كما دعت كل مكاتبها إلى "وقفة أمام مقراتنا عبر كامل التراب الوطني حاملين أعلام الجزائر وفلسطين وذلك يوم الاثنين 28 رمضان ابتداء من الساعة الثانية وتسجيل ذلك بالصوت والصورة ودعوة الاعلام لتغطية ذلك، وتفعيل عمليات التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق".
وناشدت الجمعية "الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون للتحرّك والعمل بكل وسيلة لنصرة الأقصى والقضية الفلسطينية والتأكيد على موقف الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، داعيةً "الاعلام الرسمي والخاص إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية خاصة ما يحدث هذه الأيام من انتهاكات ضد المصلين في المسجد الأقصى وكشف وحشية الاحتلال الصهيوني".
وفي بيانها، دعت الجمعية أيضًا "منظمات المجتمع المدني الحر بالجزائر لنصرة المظلومين في فلسطين وكل شبر من المعمورة بالتنسيق والتعاون والتشاور والتنديد بكل وسيلة مشروعة بهذه الاعتداءات ضد شعب أعزل"، داعيةً "منظمة التعاون الإسلامي للتحرّك بما تمليه عليها واجباتها لحماية الفلسطينيين من اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني وحماية المقدسات ودور العبادة وعلى رأسها المسجد الأقصى".
وفي ختام بيانها، دعت "الشعوب الإسلامية وجميع أحرار العالم إلى وقفات احتجاجية للتعبير عن دعم الحق الفلسطيني وحث حكوماتهم على التدخل من أجل فلسطين والقدس والأقصى".
