Menu

انتهاكات الاحتلال مستمرة..

قوات القمع الصهيونية تقتحم عدة أقسام في "عوفر" و"رامون"وتنقل عددًا من الأسرى

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد، بأنّ قوات القمع الصهيونيّة اقتحمت قسم ١٢ في سجن "عوفر" وشرعت بنقل الأسرى من القسم وعددهم ٧٢ أسيرًا إلى قسم ١٨.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة السّجن نقلت الأسرى من قسم (12) وعددهم (72) أسيرًا، إلى قسم (18)، لافتًا إلى أن حالة من التوتر الشديد تسود كافة أقسام الأسرى، وأن جميع الأقسام في السجن مغلقة، وعمليات التفتيش مستمرة في القسم المذكور. 

وأكّد نادي الأسير في بيانٍ له، أنّ "إدارة سجون الاحتلال تواصل تصعيدها بحقّ الأسرى، لاسيما عبر عمليات التفتيش والاقتحامات الممنهجة التي تنفذها بهدف استمرار السيطرة على الأسرى، وإبقائهم في حالة عدم "استقرار"، والتّنكيل بهم، حيث يأتي هذا الاقتحام بعد أيام على نشر مقاطع فيديو للاقتحام الأعنف الذي تعرض له الأسرى في سجن "النقب" في شهر آذار/ مارس عام 2019، وخلال أُصيب العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة".

وحمّل نادي الأسير "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسرى"، ووجه مطالبته المتكررة لكل جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية، بضرورة التدخل جديًا لوقف الجرائم المستمرة بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، لاسيما في ظل التصعيد الراهن واستمرار حملات الاعتقال".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ وحدة القمع (المتسادا) التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم 6 في معتقل "رامون" ونقلت الأسرى إلى قسم 8 وأجرت أعمال تفتيش واسعة.

يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى خلال الأشهر الماضية، إذ يعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.

ويُمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلاً إداريًا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.

كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.