Menu

محكمة صهيونية تحكم على الأسير مراد مساك بالسجن 18 شهراً وغرامة مالية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إستمرار حملة الانتقام من الشباب المقدسيين، والتي كان آخرها القرار الصادر اليوم عن محكمة الإحتلال الصهيونية العسكرية في القدس بحق الأسير مراد مساك بالسجن 18 شهراً، وغرامة مالية بقيمة 250 ألف شيكل.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن مثل هذه الأحكام وما يرافقها من غرامات، تأتي في سياق ردع المقدسيين في التصدي للهجمة التهجيرية والعنصرية التي توجهها وتدعمها حكومة الإحتلال، لدفع المقدسيين للنزوح عن بيوتهم، والتخلي عن دفاعهم عن مقدساتهم.

وأكدت الهيئة أن المقدسيين وعموم الشعب الفلسطيني متمسكين بحقهم النضالي حتى يتم دحر الإحتلال، ولن تثنيهم هذه الأحكام الجائرة عن مواصلة نضالهم وتضحياتهم ووقوفهم في وجه هذا المحتل.

وفي سياق متصل، أصدرت محكمة الاحتلال الصهيوني في معسكر سالم، أمس الإثنين، حكما على الأسير محمود سامر توفيق جبارين (25 عامًا) من جنين، بالسجن 10 سنوات.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور قوله إن جبارين معتقل منذ تاريخ 4/2/2019 ويقبع في سجن "جلبوع".

ومددت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال الشقيقين علي وسند شريف خليلية.

وقررت محكمة سالم العسكرية، التابعة لسلطات الاحتلال، اعتقال الشقيقين وهما من بلدة جبع جنوب جنين، للمرة الـ 16 على التوالي.

وذكرت عائلة الأسيرين، أن محكمة سالم مددت اعتقالهما حتى الخامس عشر من شهر تموز المقبل، مشيرين إلى أنهما اعتقلا منذ ثمانية شهور.

ويقبع ما لا يقل عن 4400 أسير/ة فلسطيني في سجون الاحتلال حتى نهاية العام 2020 بحسب آخر الاحصائيات المتوفرة، منهم 40 أسيرة، و170 طفلاً، ونحو 380 معتقلاً إدارياً، وحوالي (700) أسيراً، منهم (350) أسيراً يعانون أمراضاً مزمنة وبحاجة للمتابعة الطبية الدائمة، وتوصف حالات (40) منهم/ن بأنها صعبة، وما لا يقل عن (17) من الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة بشكل دائم بحاجة إلى تدخلات علاجية ومتابعة دورية.