Menu

لجنه اسرى الشعبية ومؤسسات الاسرى تلتقي ممثل الامم المتحدة وتسلمه رسالة للامين العام

غزة_بوابة الهدف

 التقى ظهر اليوم وفد يمثل مؤسسات الاسرى في قطاع غزة، حيث ضم الوفد لجنة الاسرى للجبهة الشعبية وهيئة شؤون الاسرى ومهجة القدس للشهداء والاسرى ، بمدير مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة "غيرنوت ساور"، في مكتبه بمقرر الامم المتحدة غرب مدينة غزة.
ورحب ممثل الامم المتحدة في بداية اللقاء بالوفد،الذي ضم :عوض السلطان مسؤل ملف الاسري وعضو لجنتها الرفيق عطيه البسيوني و أ.حسن قنيطة، رئيس لجنة ادارة هيئة شؤون الاسرى بغزة، وعضو اللجنة عبد الناصر فروانة، بالاضافة الى الاخوة ياسر مزهر وتامر الزعانين ممثلين عن مؤسسة القدس للشهداء والاسرى. 
 وابدى ممثل الامم المتحدة اهتماما باللقاء وجوهر الموضوع ووعد بنقل ما سيثار ويقدم الى مسؤولي الامم المتحدة والامين العام "أنطونيو غوتيريش".
بدوره شكر  الوفد "غيرنوت ساور"، على حسن الاستقبال ودرجة الاهتمام، ومن ثم قدم أعضاء الوفد  شرحا لاوضاع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وابرز الانتهاكات والجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال بحقهم، وخاصة الاعتقال الاداري والمضربين عن الطعام، والاقتحامات والاعتداءات المتكررة، وتوقف الزيارات لاسرى غزة والاوضاع الصحية والاسرى المرضى واعتقال الاطفال والنساء.
وفي نهاية اللقاء سلم الوفد رسالة خطية موجهة الى الامين العام للامم المتحدة، ووعد السيد "غيرنوت ساور"، بايصالها للامين العام، وتلقي ردود عليها. وهذا النص الكامل للرسالة.

وفيما يلي نص رسالة من مؤسسات الأسرى الى الأمين العام للأمم المتحدة

حضرة السيد/أنطونيو غوتيريش 
الامين العام للأمم المتحدة
تحية طيبة وبعد،

اننا نخاطبكم ونحن نتابع بقلق شديد تصاعد الاعتقالات الاسرائيلية خلال الاشهر الاخيرة و ارتفاع اعداد المعتقلين الفلسطينيين الى أكثر من (5000) معتقل فلسطيني، وكذلك تزايد اوامر الاعتقال الاداري الصادرة بحق الفلسطينيين، مما رفع عدد المعتقلين الاداريين الى نحو (520) معتقلا اداريا، الامر الذي دفع ويدفع المعتقلين الى خوض اضرابات عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالهم، دون تهمة او محاكمة.
كما وننظر بخطورة بالغة لما يتعرض له الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي، من اقتحامات واعتداءات يومية واستخدام القوة المفرطة واتساع حجم الانتهاكات الجسيمة والجرائم ضد الانسانية.

السيد/أنطونيو غوتيريش
نطالبكم بتحمل مسؤولياتكم الاخلاقية والانسانية والقانونية ودعم حقوق الأسرى والمعتقلين وفقاً لما ينص عليه القانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، والتحرك العاجل والعمل من أجل:
أولا: إنقاذ حياة المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام في ظل تدهور اوضاعهم الصحية،  ووضع حد لسياسة الاعتقال الاداري التي أضحت وسيلة للعقاب الجماعي.
ثانيا: ارسال وفد طبي دولي محايد من أطباء مختصين لزيارة السجون الاسرائيلية والاطلاع على حقيقة الاوضاع الصحية هناك، واجراء فحوصات دورية وتقديم العلاج اللازم للمرضى منهم وانقاذ حياتهم من خطر الموت في ظل استمرار الاهمال الطبي المتعمد والاستهتار الاسرائيلي بحياتهم واوضاعهم الصحية.
ثالثاً: الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لضمان انتظام التواصل الانساني بين الاسرى وذويهم و استئناف زيارات الأهالي المتوقفة منذ مارس من العام الماضي، وخاصة لأهالي أسرى قطاع غزة،  مما فاقم من معاناة الطرفين، الاسرى وعائلاتهم.
رابعاً: العمل مع باقي مؤسسات المجتمع الدولي لتفعيل كافة آليات الضغط والمساءلة والمحاسبة الدولية بما يضمن تحقيق العدالة الدولية وتوفير الحماية القانونية للمعتقلين الفلسطينيين وحقوقهم الإنسانية والأساسية وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية. 

في الختام، يجب العمل على ألا يُسمح بتغليب الاعتبارات السياسية على الأهداف التي وضعتها الأمم المتحدة أو متطلبات القانون الدولي الأساسية بهذا الخصوص.

وتقبلوا منا فائق الاحترام
لجنه الاسري فى الجبهة الشعبيه 
هيئـة شـؤون الاسرى والمحررين 
مؤسسة مهجة القدس للشهداء والاسرى