دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات حرمان قوات الاحتلال الصهيوني القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسيرة خالدة جرار التي تقبع في الاعتقال الإداري التعسفي من القاء نظرات الوداع لابنتها، أو حتى السماح لها بالاتصال بعائلتها.
وقال المركز، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "تلقينا بصدمة كبيرة نبأ وفاة الزميلة المدافعة عن حقوق الانسان سهى غسان جرار، ابنة الأصدقاء غسان وخالدة جرار".
وتقدم المركز بواجب العزاء لعائلة الفقيدة، وخص بالذكر والديها وشقيقتها يافا وأسرة مؤسسة الحق التي عملت فيه الفقيدة لسنوات.
جدير بالذكر أنّ عائلة جرّار بالضفة المحتلة أعلنت عن وفاة فقيدتهم الشابة سهى غسّان محمد جرار؛ نتيجة لنوبة قلبيّة حادّة، مع العلم أنّها كانت تُعاني سابقًا من بعض الأمراض والأعراض البسيطة. وشيّع جثمانها، بعد ظهر اليوم، من بيت العائلة في رام الله إلى مثواه الأخير في مقبرة رام الله الجديدة.
وفي أعقاب ذلك، أطلق نشطاء وحقوقيون عبر هاشتاغ (#الحرية_لخالدة_جرار) حملة للمطالبة بحريّة المناضلة الفلسطينيّة والقياديّة خالدة جرّار من سجون الاحتلال لوداع ابنتها إذ تقبع الأسيرة جرار في السجن منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني لم تسجب لطلبات المحامين بالإفراج عن جرار.
