أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بأنّ الأسير أحمد حسن نزال (53 عامًا) من جنين، قد شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيّام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وأنّ إدارة سجن "مجدو" نقلته إلى الزنازين.
وذكر نادي الأسير في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ الأسير نزال معتقل من 9 يناير العام الجاري، وبقي موقوفًا إلى أن حوّلته مخابرات الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ مؤخرًا لمدة ستة شهور وعليه شرع بالإضراب، علمًا أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو تسع سنوات، وهو متزوج وأب لسبعة من الأبناء والبنات.
ولفت النادي في بيانه، إلى أنّ عدد الأسرى المضربين رفضًا لاعتقالهم الإداري داخل سجون الاحتلال يرتفع بذلك إلى (14) أسيرًا.
جدير بالذكر أنّ الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ويمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة، وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات "سرية" لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.