Menu

بعد هدم العراقيب للمرة 190...

قياديون وناشطون من الداخل المحتل يؤكدون: هدف الحركة الصهيونية هو أرض بلا بشر

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

بعد تعرضها للهدم للمرة 190 على التوالي منذ العام 2000، آخرها يوم 7 تموز/ يوليو الجاري، شارك عدد من القياديين والناشطين السياسيين من أبناء شعبنا في الداخل المحتل عام 48، في مهرجان "التحدي والصمود" الحادي عشر على أرض قرية العراقيب "مسلوبة الاعتراف" بحكم القوانين الصهيونية التعسفية، والتي تواجه التهجير والاقتلاع، وتسطر أسطورة من الصمود والنضال وإعادة البناء.

ونقلاً عن موقع عرب 48، نظمت اللجنة الشعبية في العراقيب بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العليا، مساء أمس السبت، مهرجاناً تحت عنوان "مطالبنا شرعية.. اعتراف وملكية"، وأداره الناشط والشاعر الشعبي، طالب الفراونة.

وأكد المتحدثون في كلماتهم أن هدف الحركة الصهيونية هو أرض بلا بشر، حيث وجه الشيخ أسامة العقبي رسالة باسم المهجرين العرب الفلسطينيين من النقب، في الأردن، مؤكداً أنهم سيعودون إلى ديارهم وأرضهم.

وحذر المُركّز، الميداني للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، معيقل الهواشلة، من أن النقب كله تحت الهجمة الشرسة.

كما ودعا رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إلى تحويل مدرسة العراقيب النضالية إلى أنموذج يحتذى به في الداخل.

وفي كلمته، ذكر شيخ العراقيب صياح الطوري، أسماء العائلات التي سكنت القرية، وأكد أن العراقيب هي رمز للنضال ليس فقط لأهلها بل للعالم بأجمع، داعيا إلى أن عدم التنازل عن الأرض والتمسك بالحق.

وأشار إلى أنه أرض العراقيب أنجبت أطفالا يحملون الراية ويدافعون عنها، كما جاء.

وتخلل المهرجان فقرة فنية بالتعاون مع الفنان كايد أبو لطيّف حول محاكمة شيخ العراقيب، وجرى عرض فيلم "الصمود" الذي قدمته الفنانة عينات فايتسمان التي ترافق نضال القرية في السنوات الأخيرة، ورسم بالرمال على أنغام الفنان عادل مسيس من يافا، وختم المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني وعرض صورة الشيخ صياح الطوري وهو يرفع شارة النصر.