Menu

الاحتلال يرفض الالتماس المقدم في قضية الأخوين المضربين محمود وكايد الفسفوس

الاسيران محمود وكايد الفسفوس

الضفة_بوابة الهدف

رفضت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، الالتماس المقدم في قضية الأسيرين المضربين محمود وشقيقه كايد الفسفوس من بلدة دورا قضاء الخليل.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّ ما تُسمّى بالمحكمة العليا الصهيونية، رفضت الالتماس الذي تضمن طعنا بقرارت الاعتقال الإداري الصادرة بحقهما.

وبينت الهيئة، أن الأخوين فسفوس يواصلان إضرابهما لليوم 21 على التوالي احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.

وتحتجز سلطات الاحتلال حالياً الأسير كايد بعزل "نيتسان الرملة"، أما عن شقيقه محمود فقد جرى نقله إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي.

اقرأ ايضا: "هيئة الأسرى": الاحتلال يماطل بمنح المحامين تصاريح لزيارة الأسرى المضربين

وفي السياق، حمّلت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن مصير الأسرى المضربين، خاصة أن إدارة سجون الاحتلال لا تتوقف عن القيام بفرض إجراءات عقابية بحقهم لثنيهم عن مواصلة إضرابهم.

يذكر، أن الأسير محمود فسفوس معتقل منذ تاريخ 15/9/2020 وشقيقه كايد معتقل منذ تاريخ 17/10/2020، وكلاهما جرى اعتقالهما سابقاً عدة مرات.

يشار إلى أن الهيئة أفادت صباح اليوم بأن "أربعة أسرى في معتقل "ريمون"، شرعوا بإضرابٍ إسنادي، دعمًا للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، رفضًا لاعتقالهم الإداري".

وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "الدفعة الأولى من الأسرى الذين بدأوا بالإضراب الإسنادي، هم: براء عيسى من عناتا في  القدس  وهو محكوم بالسجن لـ15 عامًا، وطه الطروة من تفوح في الخليل ومحكوم 12 عامًا، ومالك السعدة من حلحول ومحكوم 17 عامًا، وقاسم مسالمة من بيت عوا ومحكوم بثلاث سنوات".

ولفتت الهيئة إلى أنّ "دفعات أخرى من الأسرى ستنضم لاحقًا لهذا الإضراب الإسنادي، ومن المتوقع أن يكون هناك العديد من الخطوات التصعيديّة خلال الأيّام المقبلة، في حال استمر الأسرى المضربون بمعركتهم، دون إيجاد حلول جدية لأوضاعهم".