أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية فيها ماهر الطاهر على ضرورة السير نحو إنهاء اتفاق "أوسلو" و"التنسيق الأمني".
وشدد الطاهر في تصريحات عبر إذاعة صوت الشعب، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى أن شعبنا قال كلمته بتحقيق الوحدة الوطنية على أساس برنامج تشاركي سياسي استراتيجي مقاوم.
وقال الطاهر إنّ هدف الوحدة الوطنية يجب أن يكون إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية، موضحاً أننا بحاجة إلى ضغط شعبي فلسطيني في الوطن والشتات يكون عنوانًا للمرحلة الحالية.
وطالب الطاهر المقاومة الفلسطينية أن تنظم حراكًا شعبيًا مقاومًا والسير باتجاه مواجهات جماهيرية شاملة؛ من أجل إنهاء الانقسام.
وأشار الطاهر إلى أنّ الجبهة الشعبية هي إحدى مؤسسي الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبالتالي يقع على عاتقها مهام جوهرية لمحاولة الخروج من الأزمة التي تعيشها الحركة الفلسطينية.
وأضاف: "نجري في الجبهة الشعبية اتصالات ولقاءات متواصلة مع كل الفصائل الفلسطينية، من أجل بحث سبل الخروج من الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني".
وتابع: "على الجميع أن يدرك أنه لا يمكن التعايش مع الاحتلال الصهيوني في أي شكل من الأشكال، وعلينا التوحد من أجل دحره وتحرير فلسطين بالكامل".