Menu

تم تنظيم عرض عسكري..

مسيرة حاشدة في جنين تنديدًا بجرائم الاحتلال المُستمرة

عرض عسكري في المخيم

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

شارك المئات من أبناء شعبنا، الليلة، في مسيرة حاشدة بمخيم جنين، بدعوة من فصائل العمل الوطني والإسلامي، وذلك تنديدًا بجرائم الاحتلال المستمرة، والتي كان آخرها إعدام أربعة شبّان فجر أمس.

وخلال المسيرة التي انطلقت من بيت عزاء الشهداء، وجابت شوارع المخيم، رفع المشاركون علم فلسطين وأعلام فصائل العمل الوطني، وسط هتافاتٍ تطالب بالوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة انتهاكات الاحتلال المستمرة، فيما نددوا بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال.

وطالب المشاركون بضرورة "توفير الحماية لشعبنا الأعزل الذي يواجه القتل والاعتقال من قبل الاحتلال".

كما طالب المشاركون "المؤسّسات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثماني الشهيدين أمجد حسينية، ونور الدين جرار".

وفجر الاثنين، استشهد الشبان: صالح أحمد محمد عمار (19 عامًا)، وأمجد إياد حسينية من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف (21 عامًا)، ونور الدين عبد الإله جرار، من مدينة جنين، برصاص قوات الاحتلال خلال تصديهم لاقتحام المدينة ومخيمها، فيما اختطف جنود الاحتلال جثماني الشهيدين جرار وحسينية.

وفي حينه، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء جنين الذين ارتقوا خلال تصديهم لقوّةٍ صهيونيّة خاصّة اقتحمت جنين ومُخيّمها، وتمنّت الشفاء العاجل للشاب المعتقل أمجد عزمي الذي أصيب إصابة خطيرة.

واعتبرت الجبهة في تصريحٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، أنّ "استمرار الاحتلال الصهيوني في اقتحام المدن والبلدات والمُخيّمات الفلسطينيّة وتنفيذ جرائمه بحق شعبنا، يدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، لتفجير انتفاضةٍ شاملة أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة".

وختمت الجبهة مُؤكدةً على أنّ "الدماء الفلسطينيّة التي سالت اليوم في جنين، لن تذهب هدرًا، وأنّ الوفاء لها يتطلّب مُغادرة حالة التشظي والرهان على وهم وسراب الحلول مع العدو الصهيوني، والذهاب سريعًا إلى وحدةٍ وطنيةٍ تعددية قاعدتها برنامجٍ وطني كفاحي موحّد لشعبنا، وإعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس ذلك، وبعقيدةٍ وطنيةٍ مقاوِمة لوجود الاحتلال وتعبيراته كافة على أي بقعة من أرض فلسطين".