Menu

في الذكرى الـ20 لاستشهاده

كتائب أبو علي مصطفى: قائدنا لم يغب فكرا ونهجا وطريق المقاومة ماض لا مساومة عليه

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، إن مسلسل التآمر هذا على قضيتنا ليس غريبا علينا ولم نراهن في يوم من الأيام على هذه الأنظمة الخيانية وحتما سيكون مصيرها مزابل التاريخ خاصة في ظل حالة تماسك محور المقاومة في المنطقة وتعاظم قوته في وجه الاحتلال الصهيوني وقوى الشر في العالم.

وأكدت الكتائب في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، في الذكرى الـ20 لاغتيال القائد المؤسس أبو علي مصطفى، أنها تتابع تطورات الأحداث والمجريات على الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة من تصعيد صهيوني جبان وتجاوزات ارهابية مستمرة.

وأشارت إلى أن المقاومة أمام ما يجري في حالة انعقاد دائم لبحث آليات الرد على جرائم الاحتلال المستمرة وبحث سبل الضغط عليه لإرضاخه مرغما لتحقيق مطالب شعبنا، مضيفةً "وأمام ما نشهد من تعنت صهيوني واصرار على استمرار الارهاب نؤكد بأن صبر المقاومة ينفذ وكافة الخيارات مطروحة ومتاحة لصد عدوان الاحتلال وانهاء معاناة شعبنا".

 

نص بيان كتائب أبو علي مصطفى كما جاء:

بيان مهم

صادر عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

الجنـاح العسـكري للجـبهة الشـعبية لتحـرير فلسـطين

"أبو علي مصطفى لم يغب فكرا ونهجا وطريق المقاومة ماض لا مساومة عليه"

جماهير شعبنا الأبية

أهلنا الصامدين على أرض فلسطين الحبيبة

تمر علينا اليوم الذكرى العشرون لاستشهاد قمر الشهداء، القائد الوطني والأممي الخالد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي كان قائدا فذا وحدويا جامعا لكل الفلسطينيين، حمل على كتفيه هم الوطن وقاوم بكل بسالة من أجله حتى استشهد بقصف غادر في مكتبه برام الله، ظن العدو أنه باغتيال أبو علي سيضعف من عزيمة حزبنا وشعبنا، فكان رد مقاتلي الجبهة سريعاً والثأر لدماء المصطفى جاء بالإطاحة برأس وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي واشتعلت الأرض بعدها تحت أقدام الغزاة في كل فلسطين، معلنين انطلاق الرد الجبهاوي تحت اسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.

أبو علي مصطفى لم يكن عاديا كان رجلا بحجم وطن يعمل بكل تفاني واخلاص، عاد من الخارج إلى الوطن عام 1999م حاملا شعاره الشهير "عدنا للوطن لنقاوم لا لنساوم" ، فأشرف على العديد من العمليات العسكرية التي أدمت العدو وقادته واربكت حساباتهم، ما دعا منظومة كيان العدو آنذاك إلى التفكير جديا بالخلاص من العقل المفكر والمدبر الذي كان بمثابة آلة حرب تقض مضاجع قادة العدو.

شعبنا البطل

ونحن نعيش هذه الذكرى العزيزة علينا والتي نحييها في كل عام تخليدا لقائدنا ومعلمنا أبو علي، تمر قضيتنا في ظروف هي الأكثر تعقيدا وصعوبة بفعل حالة التآمر والتكالب عليها من أنظمة الرجعية العربية والامبريالية العالمية.

إن مسلسل التآمر هذا على قضيتنا ليس غريبا علينا ولم نراهن في يوم من الأيام على هذه الأنظمة الخيانية وحتما سيكون مصيرها مزابل التاريخ خاصة في ظل حالة تماسك محور المقاومة في المنطقة وتعاظم قوته في وجه الاحتلال الصهيوني وقوى الشر في العالم.

أهلنا الصابرين

إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نتابع تطورات الأحداث والمجريات على الساحة الفلسطينية في الآونة الأخيرة من تصعيد صهيوني جبان وتجاوزات ارهابية مستمرة، نؤكد أمام ما يجري بأن المقاومة في حالة انعقاد دائم لبحث آليات الرد على جرائم الاحتلال المستمرة وبحث سبل الضغط عليه لإرضاخه مرغما لتحقيق مطالب شعبنا، وأمام ما نشهد من تعنت صهيوني واصرار على استمرار الارهاب نؤكد بأن صبر المقاومة ينفذ وكافة الخيارات مطروحة ومتاحة لصد عدوان الاحتلال وانهاء معاناة شعبنا.

نعاهدكم في ذكرى اغتيال قائدنا أبا علي أن نسير على دربه وأن نحفظ وصاياه بالتمسك بالمقاومة بكل أشكالها وفي المقدمة منها الكفاح المسلح لمواجهة المحتل، فأبو علي لم يغب فكرا أو نهجا وطريقه الذي سلكه بالمقاومة ماضون فيه ولن نضيعه مهما قدمنا من تضحيات على مذبح الحرية.

في الختام نتوجه بتحية الفخر والاعتزاز لأبناء شعبنا المقاومين الصامدين في غزة العزة وضفة الصمود وجنين الكرامة وقدس الاباء وندعو لاستمرار المقاومة وتصاعدها في كافة الأراضي المحتلة ونخص بالذكر بيتا التي أثبتت بعزيمة أبنائها أنها أقوى من جبروت الاحتلال وآلة حربه واستطاعت أن تقلق قادة العدو من المستقبل القادم وعلى شعبنا أن ينقل تجربة بيتا لتشمل كل الأراضي الفلسطينية لتحقيق الهدف الأسمى بدحر الاحتلال واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين