Menu

"حماس": اغتيال القائد الوطني أبو علي مصطفى شكل وقوداً وحافزاً لرفاقه للثأر له

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، إن جريمة اغتيال القائد الوطني الرفيق أبو علي مصطفى لم تحد من نضال شعبنا أو توقف من ثورته الماضية ضد الاحتلال.

وأكد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح له، أن جريمة اغتيال القائد الوطني الرفيق أبو علي مصطفى لم تحد من نضال شعبنا أو توقف من ثورته الماضية ضد الاحتلال، بل شكلت دماؤه الزكية وقوداً وحافزاً لرفاقه الأبطال للثأر له والمضي على دربه حتى التحرير والعودة.

وأوضح القانوع، أن جريمة الاغتيال مثلت مواقفه الوطنية جداراً صلباً  للمحافظة على الثوابت ومواجهة تصفية قضيتنا.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الجمعة، أكدت تشبثها بنهجِ النضالِ والمقاومة، وتُجدّد العهد على مواصلةِ النضال لتحقيق الأهداف التي قضى من أجلها الشهيد القائد أبو علي مصطفى ، وفي مقدمتها تحرير فلسطين كل فلسطين من دنسِ العدو الصهيوني، وعودة شعبها المُهجّر إلى أرض وطنه، وحقّه في الاستقلال، وبناء دولته الديمقراطيّة المستقلة على كامل ترابه الوطني.

وقالت الجبهة الشعبية، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، في الذكرى العشرين لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى: إن العدو ظن في جريمةٍ اغتيال الأمين العام أنّه سيُنهي مسيرة الشهيد أو توهن عزم شعبِنا، فكانت مُفتاحًا للردّ الفدائي الذي عبّر عن هويّة شعبِنا ورفاق الشهيد وحزبه.