Menu

وتلبيةً لنداء المقاومة..

بالصورملثمون يطوفون شوارع مخيم الدهيشة وفاءً للشهيد أبو علي مصطفى

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة طافت شوارع مخيم الدهيشة في بيت لحم، بمشاركة العشرات الذين رفعوا أعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور الشهيد القائد أبو علي مصطفى ، وذلك استمرارًا لفعالياتها بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد الرفيق القائد أبو علي مصطفى.

وعلى وقع الأغاني الوطنية والجبهاوية، خرج الملثمون إلى شوارع مخيم الدهيشة، وفاءً للشهيد القائد أبو علي مصطفى ولجميع الشهداء، الذين ارتقوا في معارك الشرف والبطولة، وألهموا بتضحياتهم ومآثرهم أجيالاً تعاقبت على دربهم.

وأكَّد أحد المتحدثين باسم الملثمين، على أنّ "هذه المسيرة تأتي تأكيدًا على خيار المقاومة الكفيلة بتحقيق أهدافنا الوطنية، وهي التي من أجلها قّدمّ شعبنا أعظم التضحيات، ودفع شهيدنا القائد أبو علي مصطفى حياته ثمنًا لمحاولته تجسيدها في أرض المعركة، فلا يمكن أن ننسى كلمته الشهيرة حينما خاطب رفاقه في الأشهر الأولى للانتفاضة: " أيها الرفاق أطلقوا النار على العدو... أطلقوا النار على الرؤوس... فعدونا لا يعرف إلا لغة القوة"، لافتًا إلى أنّ "هذه الوصية ستبقى محفوظة في وجدان كل مقاتل جبهاوي، وسنواصل طريق المقاومة مهما عظمت التضحيات وتصاعد العدوان والمؤامرات".

كما شدّد على أنّ "مخيم الدهيشة، المخيم الأحمر، مخيم الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال، مستمر في رد الصاع صاعين لضباط المخابرات الصهيونية الذين فشلوا فشلاً ذريعاً في تركيع المخيم، وفي قتل إرادة الصمود في أصغر طفل في المخيم"، داعيًا "لضرورة اعتماد معالجات وطنية جذرية للتصدي لممارسات السلطة الاجرامية، ومن أجل الدفع بجهود ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال صوغ برنامج وطني وتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم جميع القوى وتفتح الطريق أمام الإصلاحات الجذرية والضرورية لتأمين متطلبات صمود شعبنا ومواصلة الانتفاضة والمقاومة".

كما دعا "قيادة السلطة إلى استخلاص الدروس والعبر من تجارب التاريخ قبل فوات الأوان، فالشعب الفلسطيني لا يمكن لأن يسمح على الإطلاق باستمرار نهج التنسيق الأمني أو استمرار سياسات القمع والتنكيل والاغتيالات والاعتقالات السياسية وسرقة ونهب المال العام من قبل بعض القيادات الأمنية والسياسية المتنفذة"، مُحذرًا "السلطة من محاولة العودة مرة أخرى إلى أوهام المفاوضات، والانصياع للضغوط الأمريكية ولشروط اللجنة الرباعية"، مُؤكدًا أنّ "محاولة قيادة السلطة استحضار مشاريع لا تلبي الحقوق الثابتة والمشروعة لشعبنا، سيواجهها شعبنا بكل قوة حتى إفشالها".

وعاهد الملثمون في ختام المسيرة روح الشهيد القائد أبو علي مصطفى بأن تبقى الجبهة وفيةً لدماء الشهداء الزكية، والسير على خطاهم، ومواصلة النضال حتى تتحقق أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس .

فثقل.jpg
f8265fba-7b28-4005-b7b8-cbff2fe3ac67.jpg
e336a794-b635-4138-9f57-5d2c0e094b44.jpg
dc0ebf3a-59c4-440a-a08b-7de07fba4495.jpg
d186ba4d-3854-4b67-a6ac-1d872e89fe1b.jpg
ad6121c0-e5c9-4c67-a9b9-eb7d08a18370.jpg
51f37b79-aae4-4e61-a10c-d9e87a02687b.jpg
72454d53-2a14-45cf-8ba7-0253ece419d8.jpg
6e7b17f3-380c-4a6a-b7bb-3f6b25db5194.jpg
0b105cd3-e296-4e69-9b2c-41feafd1216a.jpg