Menu

تزامنًا مع جرائم الاحتلال المستمرة..

استمرارًا لنهج التفريط.. عباس يلتقي وزير الجيش "الإسرائيلي" برام الله

محمود عباس

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

كشفت وسائل إعلامٍ عبريّة، الليلة، عن لقاءٍ عُقد بين رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس مع وزير الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك استمرارًا في نهج التفريط الذي تُمارسه السلطة على حساب حقوق شعبنا.

وقالت وزارة الحرب الصهيونيّة، إنّ غانتس ناقش مع عباس مجموعة من القضايا "الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصاديّة، واتفق الاثنان على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة، كما تم بحث إعادة تشكيل الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغانتس أخبر عبّاس إن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".

ووفقًا للإعلام العبري، فإنّ "اللقاء عُقد بمشاركة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، غسان عليان، عن الجانب الإسرائيلي، وكل من الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج".

يُشار إلى أنّ اللقاء يأتي في أعقاب عودة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، من زيارة إلى الولايات المتحدة، واجتماعه مع عدد من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس الأميركي، جو بايدن.

ويأتي هذا اللقاء ما بين عباس ووزير الجيش الصهيوني في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة وغزّة و القدس ، حيث أنّ المشاريع الاستيطانيّة مُستمرة في التنفيذ على قدمٍ وساق في الضفة، وهدم المنازل وتشريد الفلسطينيين مستمر في مدينة القدس، بينما يستمر قنّاصة الاحتلال على حدود غزّة باستهداف الأطفال المُشاركين في الفعاليات الشعبيّة الداعية لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عامًا، وربمًا لن يكون الطفل الذي قتله الاحتلال قبل أيّام عمر حسن أبو النيل هو الشهيد الأخير جرّاء استمرار هذه الجرائم مع استمرار النهج التفريطي للقيادة الرسميّة.