شارك العشرات من أهالي مدينة اللد ونشطاء آخرين، مساء اليوم الأحد، في مظاهرة أمام مركز الشرطة في المدينة، احتجاجا على تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن القيام بدورها لمنع تفشي الجريمة المنظمة بحق فلسطيني الداخل المحتل عام 48.
وأفادت مصادر محلية، أن المتظاهرون رفعوا لافتات تحمل الشرطة مسؤولية تفشي الجريمة في الداخل المحتل ومدينة اللد، متهمين الشرطة بالتواطؤ مع المجرمين، بحسب موقع عرب 48.
والجدير بالذكر، أن مدينة اللد حالةً تشهد موجة من التوتر الشديد، حيث شهدت منذ مطلع العام الجاري 4 جرائم قتل راح ضحيتها كل من عرفات اللداوي وجميل زبارقة وحسام مصراتي وأنس الوحواح، بالإضافة إلى الشهيد موسى حسونة الذي قُتل في جريمة إطلاق نار من قبل مستوطن إبان الهبة الشعبية في أيار/ مايو الماضي.
كما لم تعتقل الشرطة مشتبهين بارتكاب الجرائم الأربع، ولا تزال مسجلة ضد مجهولين، في الوقت الذي يتهم المواطنون العرب في اللد الشرطة بالتواطؤ مع المجرمين.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم 72 قتيلا، بالإضافة إلى 13 قتيلا آخر في القدس وهضبة الجولان المحتلتين؛ مقابل 26 قتيلاً صهيونياً.
