قال الحزب الديمقراطي الشعبي إنّ أبطال سجن "جلبوع" الستة الذين نجحوا بالفرار أمس الاثنين شقّوا درباً الى الحرية متحدّين آلة البطش النازية.
وذكر الحزب في بيان له وصل "الهدف": "من وسط مشاهد البؤس والأزمات التي تغرق بها شعوبنا، احتلالاً وعقوبات وتجويعاً وفساداً، كالعادة يسطع نور الأمل من فلسطين، من آخر نفقٍ حفره ابطالنا الاسرى في معتقل جلبوع الصهيوني، ويشقون لنا درباً الى الحرية متحدّين آلة البطش النازية".
وشدّد الحزب على أنّ فلسطين تعطي درساً للحياة بحرية، وتثبت أن كل شيء ممكن، وانه لا وجود للمستحيلات طالما توفرت ارادة القتال في سبيل الحرية والكرامة الانسانية.
وأكّد على أن المقاومة الشعبية والمسلحة هي السبيل الوحيد لانتزاع حقوقنا في الأرض وفي الحياة الحرة الكريمة.
وأشار إلى أنّ ما حدث أمس يشكل هزيمة جديدة للكيان الصهيوني الاستعماري بعد سلسلة هزائمه في فلسطين ولبنان، وانتصار جديد لإرادة التمسك بخيار القتال والمواجهة حتى التحرير الكامل لفلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.
وطالب الحزب الشعب الفلسطيني بإدامة الاشتباك وتأمين الملاذ الآمن والاحتضان الشعبي، وإسقاط اتفاق أوسلو ونتائجه المدمرة للقضية الوطنية الفلسطينية وانهاء جريمة التنسيق الامني بين سلطتي اوسلو والكيان الصهيوني.