قمعت قوّات الاحتلال الصهيوني اليوم الجمعة، المسيرات التي انطلقت في قلقيلة نصرةً للأسرى.
وأفادت مصادر محلية بإصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرتي كفر قدوم وعزون شرق قلقيلية، نصرة للأسرى.
وانطلقت المسيرة في كفر قدوم عقب صلاة الجمعة باتجاه الشارع الرئيسي المغلق للقرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الاحتلال، أسفرت عن إصابة 3 شبان بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.
كما شهدت بلدة عزون مواجهات عنيفة تركزت على مدخلها الشمالي، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ونصب جيش الاحتلال حواجزه العسكرية على مداخل محافظة قلقيلية وقراها وبلداتها، فيما تشهد مداخلها الشمالية والجنوبية مواجهات، دون وقوع اصابات.
إلى ذلك، انطلقت مسيرة في عرابة جابت شوارع البلدة، وصولا إلى منزل الأسير محمود العارضة الذي انتزع حريته من سجن جلبوع، وانتهت بوقفة دعم للأسرى، فيما انطلقت مسيرة مماثلة في يعبد.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصور الأسرى، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بالاحتلال، وحملوه المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وفي سياق متصل، شهدت بلدة بيتا بنابلس مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الصهيوني، خلال وقفة نُظمت دعما وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت طواقم الهلال الأحمر بنابلس إنّها تعاملت مع 40 إصابة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال بالبلدة.
وفي القدس المحتلة، قمعت قوات الاحتلال وقفة نظمها المواطنون في ساحات المسجد الأقصى، بعد صلاة الجمعة، دعماً للأسرى في سجون الاحتلال.