أدان التجمع الديمقراطي للمعلمين والمعلمات الفلسطينيين، بشدة ما قامت به مجموعات من الطلاب الغير حريصين على سير العملية التعليمية وما واكبها من أحداث مؤسفة بعيدة كل البعد عن آداب وأخلاق شعبنا الفلسطيني العظيم.
وأكد التجمع في بيان له وصل "الهدف" أن هذا التصرف الغوغائي مرفوض من كافة شرائح المجتمع، متسائلاً: "أين دور الشرطة الفلسطينية ولماذا لم تتدخل وعلى عَجَل لفض هذا الهجوم السافر على مؤسسة تعليمية متقدمة مدرسة غازي الشوا الثانوية للبنين".
وأضاف التجمع: "أين دور الأهالي من تصرفات أبنائهم المرفوضة وطنياً وشعبياً، وأين دور فصائل العمل الوطني والإسلامي من تعبئة أبنائها تعبئة وطنية سليمة ورفع مستوياتهم الفكرية والوطنية بما يليق وتحياتي شعبنا المناضل".
وحمل التجمع الجميع مسؤولية التقصير في حماية المدرسة والمدرسين الذين تعرضوا للشتائم والإهانة من قبل مجموعة طلاب غير منضبطين.
وأكد: "لن نقف مكتوفي الأيدي بل سنعمل على حماية المؤسسات التعليمية والطواقم التدريسية والتي تتعرض وبشكل عبثي ومحموم للقذف والإهانة"، موضحاً أن ما حدث لم يكن المقصود به مدرسة بعينها وإنما جاء بناء على تواجد أعداد كبيرة من طلبة مدرسة غازي الشوا في فصولهم وما هي إلا محاولات لإخراج من الفصول وانضمامهم للحالة الغوغائية وغير المسؤولة في ذلك اليوم.
وختم التجمع بيانه موجهاً التحية للمعلمين والمعلمات البواسل لما يقدموه من جهدٍ وتفانٍ في خدمة أبناء شعبنا من أجل رقي وتتطور المجتمع وإعلاء شأنه.
