Menu

#قاطعوا_بوما

(BDS) تطلق حملة تغريد واسعة ضد شركة "بوما" المتواطئة مع الاحتلال

من الفعاليات الرافضة لشركة بوما

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

أطلقت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ"إسرائيل"، وهي عضو مؤسس في اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، اليوم العالمي للتحرّك ضد شركة "بوما" الألمانيّة المتواطِئة مع الاحتلال الصهيوني، حيث دشّنت حملة تغريد إلكترونية ضد الشركة المتواطئة مع نظام الاستعمار "الإسرائيلي".

وأضحت الحملة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "شركة "بوما" مرتبكة بسبب تنامي حملة المقاطعة العالمية ضدّها، وفي مراسلة داخلية مسرّبة، أوضحت شركة "بوما" أنّ تصاعد وتيرة العنف الإسرائيليّ ضد الفلسطينيين أدى إلى تزايد تساؤلات "شركاء وسفراء" الماركة العالمية حول تواطؤها مع جرائم نظام الاستعمار العسكري والأبارتهايد الإسرائيليّ، وخلال الشهر الماضي، طلبت حركة "SumOfUs" العالمية الاجتماع مع ممثلي "بوما" لمساءلتهم حول دعم الشركة المستمر للاستيطان الإسرائيليّ وقد شارك في الاجتماع مدير "بوما" التنفيذيّ الذي لم يستطع تمالك أعصابه خلال الاجتماع".

ورأت الحملة أنّه "وفي الوقت الذي نستمر كفلسطينيين وكشعوب مناضلة في المنطقة العربية بنضالنا ضد العدوّ الإسرائيليّ وجرائمه، وبينما تتعهد شركات عالمية مثل "Ben & Jerry's" بإنهاء تواطؤها مع الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي، وفي الوقت الذي نرى فيه رقعة التضامن والالتزام بدعم نضال الشعب الفلسطينيّ نحو حريته وحقوقه الثابتة تتسع حول العالم، فيتحتّم علينا زيادة الضغط على "بوما" حتى تنهي تواطؤها وبشكلٍ نهائي!".

ولفتت الحملة إلى أنّ "شركة بوما مرتبكة لأن العديد من الفرق حول العالم بدأت تنهي عقودها معها أو تتعهد بعدم تجديدها في المستقبل. فمثلاً، تعهد نادي قطر بعدم تجديد عقده مع الشركة، وأنهت أكبر جامعة ماليزية عقد فريق كرة القدم التابع لها مع الشركة، بينما أعلن نادي "تشستر" البريطانيّ عن عدم تجديده لصفقة الرعاية مع بوما، والشركة  قلقة لأن حركة "حياة السود مهمة" في بريطانيا (Black Lives Matter) أعلنت دعمها للحملة العالمية ضدّ الشركة، كما فعل النشطاء في أكثر من 50 موقع في بريطانيا، ولأن النشطاء في مدن فرنسية عديدة تظاهروا ضدّها وما زالوا مستمرين/ات في حملتهم/نّ لمقاطعتها بسبب دعمها لاتحاد كرة القدم الإسرائيليّ الذي يضم في صفوفه ست فرق تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية، وتعاقدها مع موزّع إسرائيلي يخالف معايير الأمم المتحدة للشركات المتورطة في منظومة الاستيطان الإسرائيليّ".

ودعت الحملة في وقتٍ سابق "لتصعيد الضغط على "بوما" حتى تنهي تواطؤها"، مُطالبةً الجميع "للانضمام إلى عاصفة التغريد يوم 18/9، وكل من يملك منتج يحمل علامة شركة "بوما" التجارية فعليه تعديل شعار الشركة على المنتج ليصبح: (Boycott Puma) أو (قاطعوا Puma)، ومن ثم شاركوا صور المنتجات بعد تعديل العلامة التجارية مستخدمين وسم: BoycottPuma# و#قاطعوا_بوما، أو، خذوا صورة لكم مع شعار Boycott Puma أو قاطعوا بوما وشاركوها على مواقع التواصل الاجتماعيّ مع الوسم".