أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنّ "إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض إجراءات جديدة على الأسرى تمس الحياة التنظيمية، إضافة إلى الاستمرار في عمليات العزل والنقل، والتي استهدفت بشكلٍ أساس أسرى حركة الجهاد الإسلامي".
وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّ "إدارة سجن "جلبوع" والتي كانت قد أبلغت الأسرى سابقًا باحتمالية نقل بقية الأسرى القابعين فيه وعددهم (180) أسيرًا إلى سجون أخرى، عادت مجددًا وأبلغتهم أنه سيتم قريبًا نقلهم إلى قسم (8) في سجن "ريمون"، وعليه أكَّد الأسرى أنّه وفي حال قامت الإدارة بعملية النقل سيكون هناك إجراءات عصيان ورفض للقرار".
ولفت إلى أنّ "إدارة سجن "ريمون" أبلغت الأسرى أنها ستبدأ بإجراء عملية تدوير للأسرى داخل السّجن، بحيث سيتم نقلهم من غرفهم إلى الغرف في الأقسام الأخرى، بحيث لا يبقى الأسير لمدة تزيد عن عام في نفس القسم، ولا يبقى في نفس الغرفة مدة تزيد عن ستة شهور"، مُبينًا أنّ "هذه الإجراءات بشكلٍ خاص يمس الحياة الاجتماعية والثقافية ومناحي أخرى، والتي تُعتبر جزءًا مركزيًا في الحياة التنظيمية داخل الأقسام".
وأشار النادي إلى أنّ "إدارة السجون بدأت تدريجيًا بمحاولتها لفرض إجراءات جديدة خطيرة، تمس الحياة التنظيمية للأسرى، والتي بدأت فعليًا منذ قيامها بنقل أسرى الجهاد الإسلامي وتوزيعهم وتفريقهم داخل الأقسام، والاستمرار بالإجراءات التّنكيلية بحقّهم حتّى اليوم، وحذر نادي الأسير من هذه الإجراءات التي تمس منجزات الحركة الأسيرة، وتُشكّل صلب الحياة التنظيمية".
ونقل أنّ "الأسرى عبّروا عن تصاعد قلقهم من القرارات التي ستتخذها اللجنة الوزارية من حكومة الاحتلال التي شُكلت خصيصًا لاعتماد مجموعة من القرارات تمس حياتهم الاعتقالية، والتضييق عليهم بشكلٍ مضاعف على ما هو قائم عليه اليوم".
