احتفت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في محافظة شمال قطاع غزّة بذكرى ملحمة السابع عشر من أكتوبر العملية البطوليّة التي نفذها أبطال كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بإعدام المجرم رحبعام زئيفي وزير السياحة الصهيوني ردًا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبيّة القائد أبو علي مصطفى.
وشارك في الحفل لفيف من قيادة الجبهة الشعبيّة وكوادر وأصدقاء الحزب من محافظة الشمال وأعضاء من قيادة الفرع، حيث أكَّدت الجبهة بهذه المناسبة في كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية موسى سرحان، أنّ "العملية البطوليّة شكّلت صفعة قويّة للكيان ومنظومته الأمنية والتي لا زال أثرها حتى يومنا هذا".
ولفت سرحان إلى أنّه "يحق لكل جبهاوي وفلسطيني وعربي أن يفتخر بأبطال عملية السابع عشر من أكتوبر الذين لقنوا العدو الدروس واستطاعوا أن يكسروا هيبته بكاتم الصوت"، متوجهًا بتحيّة "الفخر والاعتزاز للرفيق الأمين الصادق القائد أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمة ومجدي ومحمد الريماوي وباسل الأسمر وحمدي القرعان منفذي عملية الثأر المقدس"، كما توجّه "بتحية فخر واعتزاز إلى روح الشهيد الرفيق المقاتل فؤاد أبو سرية منفذ عملية ناحل العوز البطولية والتي جاءت أيضًا ردًا على اغتيال القائد أبو علي مصطفى".
وجدّد سرحان "العهد والوفاء لأبطال السابع عشر من أكتوبر وأبطال الحركة الأسيرة بأن تبقى الجبهة كما عاهدوها حرّة ومخلصة وتعمل من أجل الوطن والمواطن"، مُؤكدًا أنّ "السعي لانتزاع حرية جميع الأبطال من السجون لا يتوقّف، وأنّ موعد الحريّة قريب لا محالة رغمًا عن أنف السجان".
وفي ختام حديثه، شدّد سرحان على أنّ "الجبهة ستبقى متمسكة بخيار المقاومة وستكون دائمًا في مقدمة الصفوف المدافعة عن الحقوق والثوابت ولن تتراجع عن مبادئها مهما علت التضحيات"، فيما تخلّل الحفل العديد من الفقرات الفنية، منها الإنشاد الوطني، والشعر.