قال مدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين الاسير المحرر علام الكعبي، اليوم الخميس، إن إقدام سلطات الاحتلال على التغذية القسرية للأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي جريمة وتصعيد خطير لا يجب الصمت عنه.
وأوضح الكعبي، في بيان له، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن التغذية القسرية شكل وحشي يشكل خطراً حقيقياً على حياة الاسير المضرب، وقد ارتقى سابقاً اسرى شهداء بسبب اقدام الاحتلال على تغذيتهم قسرياً.
وأضاف "وزارة الصحة والقضاء الصهيونيان متواطئان مع ادارة مصلحة السجون في تمرير التغذية القسرية وهذا الفعل هو جزء من آليات العقاب والانتقام الصهيوني من الاسرى الابطال والهدف منه كسر عزيمتهم في اضرابهم".
وتابع "كل ادعاء بأن الهدف من التغذية القسرية هو الحفاظ على حياة الاسير المضرب عن الطعام هو ادعاء باطل، بل الهدف الحقيقي منه اطالة عمر الاضراب وصولاً لكسر خطوة الاسير النضالية واستمرار معاناته".
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية سبق وأن تبنت بوضوح موقفاً واضحاً يرفض التغذية القسرية وتعتبرها عملاً "لا اخلاقياً".
ودعا الكعبي، المؤسسات الحقوقية إلى الملاحقة القانونية لوزارة الصحة الصهيونية وطاقم مستشفى كابلان الذي يقبع فيه الاسير البطل مقداد القواسمي، بسبب مشاركتهم في جريمة التغذية القسرية.