نظّم القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي الإطار الطلابي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في جامعة بيرزيت بالضفة المحتلة، اليوم الاثنين، مهرجانًا وطنيًا لاستقبال الطلبة الجدد في الجامعة.
وحمل المهرجان اسم "عين بوبين.. فكرٌ وبندقية"، وذلك تيمنًا بفعل أحد أعضاء القطب الطلابي الأسير يزن مغامس أحد أبطال عملية "عين بوبين" الفدائيّة، كما أكَّد القطب في دعوته لحضور المهرجان.
وفي بداية المهرجان، نظّم العشرات من أعضاء القطب الملثّمين بالشماغ الأحمر مسيرًا طلابيًا تجوّلوا خلاله في أرجاء جامعة بيرزيت حاملين الأعلام الفلسطينيّة ورايات الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وعلى وقع هتافاتٍ وطنيّةٍ مثل "إيد بتحصد جواسيس.. وإيد بتزرع حرية"، و"ارفع ايدك وعلّي الصوت.. الموت ولا المذلة"، و"ارفع ايدك وعلّي الصوت.. اللي بيهتف ما بيموت"، و"جوا الزنازين هبة نسمة حريّة.. يا أسرانا جاي جاي الحريّة".
وحضر المهرجان المئات من الطلبة وشخصياتٍ أكاديميّةٍ ووطنيّة ولفيفٍ من أهالي الشهداء، منهم عائلة الشهيد المغدور نزار بنات وعائلة الشهيد البطل باسل الاعرج وعدد من عائلات الأسرى الابطال في سجون الاحتلال، حيث بدأت مراسمه في قاعة الشهيد كمال ناصر، فيما ردّد الحضور قَسَم الجبهة الشعبيّة خلف أحد المتحدثين في المهرجان، مُؤكّدين على أنّ كل إجراءات الاحتلال لن تفت من عضد الحركة الطلابيّة المقاوِمة في جامعة بيرزيت
يُشار إلى أنّ عدد كبير من طالبات وطلاب القطب الطلابي تعرّضوا إلى حملة ملاحقة واعتقالات واسعة خلال السنوات الأخيرة على يد جيش الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى حملة تحريضٍ واسعة على أنشطة وفعاليات القطب داخل وخارج جامعة بيرزيت، حيث أعلن جيش الاحتلال في 21 أكتوبر الماضي، القطب الطلابي "منظمة إرهابية"، إلّا أنّ القطب يواصل تنفيذ كافة الفعاليات المطلبيّة الوطنيّة وخاصّة المتعلّقة بحقوق الطلبة في الجامعة.
ويتهم الاحتلال المنتمين للقطب الطلابي بتنفيذ عشرات العمليات التي أدت لمقتل مستوطنين، بمن فيهم الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي في عام 2001 خلال العملية البطوليّة الشهيرة "عملية السابع عشر من أكتوبر".
