Menu

"المركز الفلسطيني": سياسة الاحتلال تجاه المضربين تجسد عنصريته وانتهاكه للقيم الإنسانية

الضفة المحتلة_بوابة الهدف

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي لوضع حد لسياسة الاعتقال الإداري واستخدامها التعسفي وغير القانوني من قبل دولة الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين.

وعبر المركز في بيان له عن قلقه على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين.

ودعا المركز إلى تكثيف الجهود المحلية والدولية للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومطالبهم العادلة في الحرية والحياة الكريمة.

‎‎وأكد المركز على أن سياسة الاحتلال تجاه المعتقلين المضربين عن الطعام تجسد عنصريته وانتهاكه بشكل صارخ للمبادئ والقيم الإنسانية، سيما وان الإضراب عن الطعام يمثل الخيار الأصعب على الإطلاق للمعتقلين، من أجل نيل أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها كافة القوانين والمعايير الدولية.

وجدير ذكره أن قوات الاحتلال تمارس سياسة الاعتقال الإداري غير القانوني بشكل مفرط وتعسفي حيث يوجد حوالي 500 معتقل إداري في سجون ومراكز الاعتقال التابعة لقوات الاحتلال.

يشار إلى أن 6 أسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يواصلون حتّى اليوم الأربعاء، إضرابهم عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.

وأقدم الأسرى المضربين الأسير كايد الفسفوس، والمضرب لليوم (119) على التوالي، حيث يقبع حالياً في مستشفى "برزلاي" الصهيوني.

ويعاني الأسير الفسفوس من تفاقم حالته، حيث وصل لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية قد تؤدي لاستشهاده في أيّة لحظة.

يشار إلى أنّ الفسفوس يبلغ من العمر 32 عاماً، من دورا في الخليل، تعرّض للاعتقال عدّة مرات، وآخر اعتقالاته في شهر تموز 2020، وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان).

ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم (113) على التوالي، ويقبع في مستشفى "كابلان".

يذكر أنّ الأسير مقداد القواسمة (24 عامًا) من الخليل، وهو معتقل منذ شهر يناير 2021، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015.

وباقي الأسرى المضربين:

علاء الأعرج، مضرب لليوم (94) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.

هشام أبو هواش، مضرب لليوم (85) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.

عياد الهريمي، مضرب لليوم (49) على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة.

لؤي الأشقر، مضرب لليوم (32) على التوالي، ويقبع في زنازين سجن "مجدو".

ويُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تحاول من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.