عبرت جبهة العمل الطلابي التقدمية في دار الكلمة الجامعية ببيت لحم، اليوم السبت، عن رفضها وإدانتها لقرار إدارة الجامعة برفض طلب تشكيل الإطار.
وأعتبرت الجبهة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ هذا القرار هو تضييق لحرية العمل النقابي داخل الجامعة، ويُشكل انتهاكاً للقوانين الأساسية التي تتيح حرية الرأي والتعبير والحق في ممارسة الحياة الديمقراطية في الجامعات دون تدخل الإدارة.
وأشارت إلى أنّ قرار رفض تشكيل الإطار سيتمخض عنه المزيد من الإجراءات والقرارات التي تحد من الأنشطة والفعاليات داخل الجامعات، بما يعنيه ذلك إصرار من إدارة الجامعة على محاربة الثقافة الوطنية، وعلى عرقلة أي محاولات لتشكيل مجلس للطلبة لممارسة حقهم النقابي.
ولفتت إلى أنّ الجامعة رغم أنها فنية وثقافية، إلا أنه لا يمكن على الإطلاق وفي إطار استمرارنا في خوض معركة التحرر الوطني فصل الجانب الثقافي عن الوطني.
ودعت الإدارة إلى التراجع عن هذا القرار، والالتزام بنصوص القانون الفلسطيني، والسماح بإعادة الاعتبار للحياة الديمقراطية وحرية العمل النقابي داخل الجامعات.
وطالبت في الوقت ذاته الطلبة إلى مواصلة الضغط على عمادة شؤون الطلبة من أجل الإفراج عن قرار تشكيل الأطر الطلابية كحق واستحقاق ضروري للطلبة، حتى تقوم بواجباتها تجاه الطلبة.
يشار إلى أنّ أنه في إطار تعزيز الحياة الديمقراطية خدمةً للطلبة وللمسيرة التعليمية داخل الحرم الجامعي في جامعة "دار الكلمة الجامعية" ببيت لحم، تقدمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة بطلب تشكيل مجلس استناداً للوائح وقوانين الجامعة والقانون الأساسي الفلسطيني الذي يعطي للطلاب الحق في تشكيل أطر طلابية مختلفة في الجامعات تمارس عملها النقابي على أكمل وجه، إلا أن الجبهة تفاجأت برفض إدارة الجامعة الطلب.
