أعلن المؤتمر العام للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الخميس، عن فعاليات جديدة للتعبير عن رفضه لسياسات إدارة (الأونروا) بحق الموظفين.
وأوضح المؤتمر، في بيان صحفي، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ يوم الاثنين القادم الموافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري سيكون إضرابًا شاملًا في جميع مرافق (الأونروا) على أن يبدأ يكون الخميس 2 ديسمير/ كانون الأول بداية للإضراب المفتوح.
وأكد المؤتمر، أنّه ما يزال يطالب بتثبيت الحقوق المكتسبة، قائلاً "في اللحظة التي سندخل فيها بالإضراب المفتوح فان سقف المطالب سيرتفع وسيضاف إليها طلبات المناطق".
وأضاف "إلى أهلنا اللاجئين وأبنائنا الطلبة اننا في هذا الاجراء ندافع عنكم وعن مستقبل ابنائكم لأننا حريصون كل الحرص على بقاء الاونروا لتكون شاهداً على جريمة العصر وتستمر في عطائها وتحقيق أهداف وجودها في خدمتكم في النواحي الصحية والتعليمية والاغاثية وفي تشغيل أبنائكم حتى عودة آخر لاجئ فلسطيني إلى أرضه ووطنه".
ودعا كافة الموظفين إلى "الالتزام بقراراته لتفويت الفرصة على إدارة الوكالة في النيل من حقوقكم بحيث يكون الاضراب شاملاً، مع عدم التوجه إلى المؤسسات والدوام فيها"، وفقاً للبيان.
جدير بالذكر أنّ اتحاد موظفين (الأونروا) أعلن، في وقت سابق، البدء بإجراءات نزاع عمل مع إدارة الوكالة، وفق قانون الاتحادات، حتى تتم تلبية المطالب العادلة للموظفين.
وللعاملين بالأونروا 5 مطالب تتمثل في: "إلغاء الإجازة الاستثنائية بدون راتب، إعادة العلاوة السنوية لجميع الموظفين وبأثر رجعي، رفع مساهمة الادارة في صندوق الادخار وتعويض نهاية الخدمة وفقًا لاتفاق بيروت 2019، صرف رواتب شهري 11 و12 دون تأخير أو تجزئة، فتح باب التعيين أمام أبناء اللاجئين في كافة الأقاليم وتثبيت العاملين على نظام العقود المؤقتة والمياومة بحيث لا تزيد نسبة البدلاء عن 7.5%".
