نعى اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، اليوم الجمعة، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربيّة وجميع أحرار العالم المناضل القومي التقدمي المثقف الأديب الرفيق د.سماح إدريس، الذي رحل بعد صراع مع مرض عضال ألم به.
وقال الاتحاد في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، إنّ " فلسطين ولبنان فقدتا معاً ابناً باراً ومخلصاً من أبنائها كرس حياته مدافعاً عن عروبة فلسطين وسيادة لبنان، رائداً من رواد الأدب والثقافة العربية التي سخرها في خدمة قيم الحق والحرية والتحرر والتي كانت فلسطين بالنسبة له أهم هذه القيم وأنبلها، والراحل الكبير من مؤسسي حركة مقاطعة الاحتلال في لبنان، وأحد أبرز المناهضين للطائفية ومشاريع التسوية والاتفاقيات المذلة مع الاحتلال خاصة اتفاقية أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الانتاجات الأدبية والفكرية والسياسية وقصص الأطفال، ولقد كان صديقاً وفياً لأطفال مخيمات فلسطين في لبنان غارساً في نفوسهم حب الوطن والعودة، وكان منظراً ثورياً لا يخشى في الدفاع عن الموقف والحق لومة لائم".
وشدّد الاتحاد على أنّ "مواقف ونضالات وأعمال الدكتور الرفيق سماح إدريس ستبقى محفوظة في أذهان كل الوطنيين القوميين التقدميين، وستبقى بوصلة للشباب في الدفاع عن حقوق الفقراء والمظلومين وللدفاع عن قضايا فلسطين والأمة العربية"، مُعاهدًا الراحل "بأن نبقى على ذات الدرب والنهج والمبادئ التي قضى حياته وناضل من أجلها ولا ننسى مقولته الخالدة" إذا تخلينا عن فلسطين تخلينا عن أنفسنا".
