نعت حملات وجمعيات وائتلافات عربية، مساء اليوم السبت، المناضل والمثقف الثوري المبدئي الدكتور سماح سهيل إدريس، أحد أبرز رموز المقاطعة ومناهضة التطبيع مع العدوّ على المستوى العربي والعالمي.
وقالت في بيان مشترك، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، "بمزيدٍ من الحزن واللوعة، وبمشاعر يمتزج فيها الألم بالفخر والاعتزاز، ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية وكل تقدميّي/ات العالم، المناضل والمثقف الثوري المبدئي الدكتور سماح سهيل إدريس، أحد أبرز رموز المقاطعة ومناهضة التطبيع مع العدوّ على المستوى العربي والعالمي.
ووقع على البيان المشترك، كلاً من "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) ، الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)، وحركة المقاطعة في المغرب (BDS Maroc)، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI)، والجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وحركة المقاطعة في الكويت (BDS Kuwait)، والحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، والأردن تقاطع (BDS Jordan)، وائتلاف الخليج ضد التطبيع.
وتابع البيان، "غادرنا سماح بعد صراع مع مرض عضال لم يمهله طويلاً، لكنّه لم ينَل من إرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين في النضال من أجل حرية فلسطين وعودة لاجئيها، من أجل لبنان، ومن أجل أمة عربية تتحرّر فعلاً من الاستعمار القديم والجديد وتنعم شعوبها بتعدّدها بقيم الحرية والعدالة".
وأردف: نتقدّم بصادق العزاء لأسرته الصغيرة، ولأسرته الكبيرة على امتداد العالم، ولجميع رفاقه ومحبّيه.
وأكد أنّ سماح إدريس سوف يبقى حاضراً في وجدان المناضلين والمدافعين عن الحرية، وأنّ سيرته العطرة سوف تبقى مصدر إلهامٍ لآلاف المناضلين والمناضلات من الأجيال الناشئة على امتداد العالم وهو القائل "إذا تخلّينا عن فلسطين، تخلّينا عن أنفسنا"، كما جاء.
وأشار إلى أن "خسارتنا بغياب رفيقنا المُلهم سماح إدريس كبيرة ولا تعوّض، لكنّ عزاءنا هو في إرثه الحاضر فينا دومًا".
