أكَّد مدير مكتب الميادين في فلسطين الدكتور ناصر اللحام في الذكرى الـ54 لانطلاقة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ "الجبهة الشعبيّة فكرٌ قومي متدفق، ولم تنطلق لتنافس أحدًا على منصبٍ أو حفنة من المال، وإنّما انطلقت لتحرير فلسطين".
وبيّن اللحام في رسالةٍ مصورةٍ له بمُناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة، أنّ "الرفيق جايل العرجا حين تصدى لنخبة هيئة الأركان "الإسرائيلية" وقتل شقيق نتانياهو في مطار "عنتيبي" لم يطلب رتبة أو سيارة أو مرافق، بل طلب المجد والنصرة لفلسطين، والآباء المؤسّسون في الجبهة كتبوا وعملوا من أجل فلسطين ومن أجل حيفا وعكا ويافا و القدس ".
وأشار اللحام إلى أنّه "وبعد 54 عامًا على انطلاقة الجبهة أرى أنّ العالم العربي يفتقد أكثر وأكثر للمهندس الأول للكفاح وديع حداد، وللثائر الأممي الياباني البطل كوزو أوكوموتو، ولزيارات كارلوس الخاطفة، ولأغاني خليل خليل قبل أن يترك مقاعد الجامعة ويستشهد في حصار بيروت، والعالم العربي يبدو موحشًا اليوم من دون نظرات ليلى خالد وغمازتي خديها وهي ترفع شارة النصر من نافذة الطيارة لروح صديقها الشهيد علي طه في عملية "سابينا"، وفلسطين اليوم أحوج ما تكون للجبهة الشعبية فكرًا وعملاً وتألقًا".
