Menu

بلينكن: أي تقدم دبلوماسي بين واشنطن وموسكو مرهون بخفض التوتر مع أوكرانيا

وكالات - بوابة الهدف

صرَح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأنه لا توجد خطط لعقد اجتماع مباشر بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط التوترات بشأن أوكرانيا.

وحول إمكانية عقد اجتماع مباشر بين الرئيسين لمحاولة تخفيف التوتر قال بلينكن: "أعتقد أنه يتعين أن نرى ما إذا كان هناك، في المقام الأول، أي تقدم على الصعيد الدبلوماسي".

وأشار إلى أن "تخفيض روسيا للتصعيد"، وتحريك قواتها بعيداً عن الحدود مع أوكرانيا، من شأنه أن يعمل على تهدئة التوتر بين الرئيسين الأمريكي ونظيره الروسي.

وقال البيت الأبيض في تصريحات صدرت عنه أمس، إنَّه "يتوقّع بدء الحوار مع روسيا في شهر كانون الثاني/يناير المقبل، خاصَّةً بشأن أوكرانيا، وعلى نطاقٍ أوسع حول الأمن في أوروبا"، وفي الوقت ذاته حذّرت واشنطن موسكو من أن بعض مطالبها "غير مقبولة".

وقدمت روسيا قبل أيام إلى الولايات المتحدة قائمة "مقترحات" تشمل الضمانات القانونية التي تطالب بها لأمنها الذي تعتبره مهدّداً، على خلفية التوتر حول أوكرانيا، بحسب ما أعلن يوري أوشاكوف، مستشار السياسة الخارجية في الكرملين.

وحمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة "مسؤولية توتر الوضع في أوروبا"، مشدداً على أنّ "على الجيش الروسي إجراء تغييرات في تدريباته استجابة للتحديات".

وعلى خلفية ما تمَّت إثارته مؤخراً بشأن توتراتٍ بين روسيا وأوكرانيا دعا بوتين إلى "إجراء مفاوضات فورية مع دول حلف شمال الأطلسي، ومن ضمنها الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالضمانات التي يجب تقديمها إلى روسيا بشأن أمنها".

وتابع "سترد روسيا بشكل صارم على أي خطوات عدائية من قبل الناتو، وأضاف بأن "تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا وحثها على مواجهة روسيا يخلق تهديدات خطيرة للأمن القومي للبلاد".

 وبينما تصر موسكو على مطالبتها بضمانات قانونية من الغرب تتحدث الخارجية الأمريكية عن وجود قضايا غير مقبولة في المقترحات الروسية.