عبّرت مجموعة "مغربيات ضد الاعتقال السياسي" اليوم الأربعاء، عن استنكارها وغضبها الشديدين لما تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات من قمع وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، خاصة عزل بعضهن في الزنازين الانفرادية.
وأكدت المجموعة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، عن تضامنها الكامل مع الأسيرات اللواتي تعرضن للاعتداء الهمجي ومع كافة الأسيرات ومع المرأة الفلسطينية بشكل عام في نضالها المستمر في مختلف الجبهات ضد الاحتلال.
وأبرقت المجموعة بالتحية إلى الحركة الأسيرة لردها السريع على هذا الاعتداء السافر، وعلى نضالها الدائم ضد سياسة القمع التعسفي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى والأسيرات، مطالبة بالافراج الفوري عن جميع الأسرى في السجون الصهيونية.
كما أكدت المجموعة تضامنها مع الشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل ضد الاحتلال وسياساته العنصرية والاستيطان، ومن أجل بناء دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس .
وجددت المجموعة إدانتها لاتفاقيات التطبيع المخزية للدولة المغربية مع الكيان الصهيوني الغاصبة داعية إلى التجاوب مع نداء "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" الذي دعت إلى تنظيم وقفات يوم 22 ديسمبر/كانون الأول في كل المدن بعد مرور سنة على توقيع الاتفاقية المشؤومة بين حكام المغرب والكيان الصهيوني.
