Menu

السيد نصرالله: اعتداء الضاحية هدفه زرع الفتنة بين الفلسطينيين واللبنانيين

ارشيفية - الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

بوابة الهدف _ بيروت

ندد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب متلفز مساء اليوم, بالاعتداء الارهابي في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما ندد بشدة بالاعتداءات الارهابية التي ارتكبها داعش في باريس، معلناً تضامن حزب الله مع الأبرياء.

وقال السيد نصر الله: "هناك مساع على مدى عقود لجعل الفلسطينيين أعداء للعرب، وأن اعتداء الضاحية جاء في هذا السياق، وفلسطينيي المخيمات وخصوصاً الفصائل معنيون بالمساعدة وضبط الأوضاع في المخيمات، ولا يمكن تحميل الفلسطينيين المسؤولية عن جرائم ارتكبها أفراد في مكان ما، وحتى اللحظة لا وجود لأي فلسطيني من بين الموقوفين المتورطين بالاعتداءات لدى الأجهزة الأمنية، وعلى الفلسطينيين المساعدة في منع تحول مكان ما في المخيمات إلى قاعدة لانطلاق الارهابيين".

واضاف السيد: "تسريب اسمي فلسطينيين 2 بالوقوف وراء الاعتداء كان هدفه أيضاً إحداث فتنة، وتحميل أهالي مخيم برج البراجنة والفلسطينيين مسؤولية اعتداء الضاحية لزرع الفتنة بهدف التحريض على الفلسطينيين وزرع الفتنة بين اللبنانيين والفلسطينيين".

ورأى أن تسريب إسم سوري بالوقوف وراء الاعتداء هدف إلى إحداث فتنة بين اللبنانيين والسوريين، لافتاً إلى أنه لا أحد يملك الحق في التعرض للاجئين السوريين، في حال تبين أن أحد الارهابيين هو سوري الجنسية.

وقال السيد نصر الله إنه على جمهور المقاومة أن يعي أن "الاسرائيلي" والتكفيري يريدان ايقاع حرب أهلية في لبنان وزرع الفتنة، مشيراً إلى أنه على جمهور المقاومة ألا يحمل أي طائفة معينة مسؤولية ما يرتكبه ارهابي ينتمي إلى هذه الطائفة.

وقال السيد نصر الله إنه من المحسوم مسؤولية "داعش" المجرم والمتوحش عن اعتداء الضاحية, لافتا الى ان الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية حول الاعتداء اعترفوا بارتباطهم بداعش، معتبراً أن اعتداء الضاحية لن يحقق أهدافه الفتنوية بل ستكون له نتائج عكسية.

الأمين العام لحزب الله اكد أن هناك شبكة متكاملة تقف وراء اعتداء الضاحية، لافتاً إلى أن اعتقالها قطع الطريق على اعتداءات مقبلة، مضيفاً أن الصورة أصبحت واضحة لدى الأجهزة الأمنية الرسمية، وأجهزة المقاومة حول الاعتداء المزدوج, مضيفا انه "بعد اعتداء الضاحية سنفتش عن جبهات مفتوحة مع داعش لأن حضورنا سيكون أقوى وأشد، مؤكداً أن داعش لا مستقبل له لا في الحرب ولا في السلم بل عمره قصير".

وحذر السيد نصر الله  من الخطاب الطائفي لأنه يخدم العدو، وأنه يجب التنبه من قبل متابعي التواصل الاجتماعي من متدخلين يسعون إلى زرع الفتنة، وأنه يجب عدم السماح بتسلل أي أحد يريد أن يقدم خدمات لـ"اسرائيل" أو التكفيريين.

كما ندد الأمين العام لحزب الله بشدة الجريمة الارهابية التي ارتكبها إرهابيو "داعش" في فرنسا, وقال إن شعوب المنطقة تعرف تماماً هذا الارهاب الذي مارسه تنظيم "داعش" في باريس، معبراً عن إدانة واستنكار الحزب لهذا الاعتداء.

وشكر السيد كل من تضامن حكومة ومؤسسات وشخصيات مع أهالي الشهداء والجرحى.