Menu

الاحتلال يواصل اعتداءاته على خربة ابزيق ويهدم منزلاً بالقدس

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

أقدمت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، على هدم عددٍ من المنشآت التجارية في خربة ابزيق شمال طوباس، وهدمت طابقًا من منزل في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال هدمت خيمتي سكن وست خيام للماشية، وقواطع حديد عدد 80، ومعالف ومشارب للماشية عدد 15، وتضرر أكثر من عشرة أطنان علف، تعود للمواطن محمد علي نصر الله، ونجله محمود.

وهدمت جرافات العدو خيمتي سكن، وثلاث خيام لماشية، وخزان مياه، وعددًا من القواطع، ومخزنًا للأعلاف، تعود للمواطن عادل نصر الله حروب.

وفي الآونة الأخيرة، تعيش العديد من عائلات ومواطني خربة ابزيق إلى الشمال من طوباس، حالة من عدم الاستقرار، بسبب طردهم وإخلائهم من مساكنهم لإجراء تدريبات عسكرية لجيش الاحتلال على مقربة منها.

كما فوجئت العائلات بقوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم خيامها وتشرع بعمليات هدم فيها حتى سوتها بالأرض، وخلال الأسبوع المنصرم طالت عمليات الهدم منشآت لـ11 عائلة في الخربة، ست عائلات منها هدمت قوات الاحتلال منشآتها بشكل كامل، فيما أجبرت خمس عائلات أخرى على هدم منشآتها بنفسها.

على صعيد آخر، هدمت آليات الاحتلال، طابقًا من منزل في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، يعود لعائلة الرجبي"، بحجة عدم الترخيص.

وقال مالك المنزل صهيب الرجبي: "صباح اليوم، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من القوات الخاصة والشرطة منزلنا عند الساعة الثامنة صباحًا، وأمرت بتفريغه تمهيدًا لهدمه، بحجة عدم الترخيص، ولم نجد وقتًا كافيًا لتفريغ محتويات المنزل".

وأوضح أنّه "رغم صدور قرار من المحكمة بتجميد عملية الهدم، بعد دفعي أكثر من نصف مليون شيقل مخالفات، وحصوله على أمر بوقف الهدم، إلا أن آليات بلدية الاحتلال استكملت العملية ولم توقفها، إلا بعد هدم الطابق الثاني، والتسبب بأضرار في الطابق الأول، جعلته غير صالح للسكن".

وأشار الرجبي إلى أنّ المبنى يتكون من طابقين، الأول مقام منذ 23 عامًا ويعيش فيه مع زوجته وأطفاله الخمسة بمساحة 140 مترًا مربعًا، وبني الطابق العلوي منذ سبع سنوات بمساحة ثمانين مترًا مربعًا تعيش عائلته المكونة من 5 أفراد، بينهم والديه المسافران لتأدية العمرة.

ومن خلال هذه الانتهاكات والاعتداءات المستمرة، تسعى سلطات الاحتلال بذرائع مختلفة، إلى فرض سيادتها الكاملة بالمدن والقرى الفلسطينية، وخلق حقائق جديدة وتغييرات ديموغرافية تستهدف التطهير العرقي والقضاء على الوجود الفلسطيني.