Menu

وقفتان تضامنيتان مع الأسير المريض ناصر أبو حميد بجنين ونابلس

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

طالبت فعاليات جنين ومخيمها وذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم وذوو الأسرى والأسرى المحررون، مساء اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بالتدخل العاجل، والضغط على حكومة الاحتلال بشكل جدي لإطلاق سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد.

وبحسب وكالة الأنباء "وفا"، جاء ذلك خلال وقفة دعم وإسناد للأسير أبو حميد والأسرى المرضى والحركة الأسيرة، خلال الاعتصام المتواصل داخل خيمة الإسناد بميدان عميد الأسرى كريم يونس وسط جنين.

وحمّل المشاركون سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد المصاب بالسرطان، والذي يعاني من وضع صحي متردٍ وخطير ويعيش على أجهزة التنفس الاصطناعي، وحياة كافة الأسرى المرضى.

وناشدوا الجهات ذات الاختصاص التدخل للإفراج عن الأسير أبو حميد والعمل على إنقاذ حياته، كما جاء.

وطالبوا كافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة داخل الثلاجات وفي مقابر الأرقام.

كما وأعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وفصائل العمل الوطني والإسلامي عن تنظيم وقفة دعم وإسناد للأسير أبو حميد والحركة الأسيرة، صباح يوم غد الخميس، داخل الخيمة المنصوبة بميدان عميد الأسرى كريم يونس في جنين.

وبالتزامن مع ذلك، شارك أبناء شعبنا في محافظة نابلس، في وقفة إسناد للأسير المريض أبو حميد واحتفاءً بانتصار الأسير هشام أبو هواش، في ميدان الشهداء وسط المدينة.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في المحافظة، اللافتات المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير أبو حميد وكافة الأسرى المرضى، وصور الأسرى والأعلام الفلسطينية.

وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان في كلمة خلال الوقفة، إن صمود وعنفوان أبو هواش كان يمثل المقاومة بحد ذاتها، وإن المحتل أراد أن يتراجع عن إضرابه والجسد النحيل أن يحتضر، لكنه أبى وحقق الانتصار على القتلة والمجرمين.

وأضاف: اليوم نساند كل أسرانا في سجون الاحتلال والأسير أبو حميد المحكوم سبعة مؤبدات و70 عامًا حيث يتعرض لإهمال الطبي ممنهج ويتواجد في المستشفى في ظروف صحية بغاية الخطورة، بحسب "وفا".

وشدد ذوقان، على أن المجزرة الطبية تتعمد أن تستهدف بها إدارة السجون الأجساد وتجعلها جثثا مؤجلة للدفن، مؤكدا أننا "لن نترك أسرانا خلف القضبان فريسة للاحتلال، وسنبقى جسدا متراصا مع كل القوى السياسية".